الأم المثالية بالقليوبية
الأم المثالية بالقليوبية


الأم المثالية بالقليوبية: رفضت الزواج وتفرغت لرعاية أولادي  

أحمد عبدالفتاح- سليمان محمد

السبت، 20 مارس 2021 - 03:10 م

"لم أصدق نفسي.. الحمد لله أجمل لحظات حياتي خلال تكريمي كام مثالية"، كانت هذه أولى كلمات الحاجة فوزية حامد محمد حسن 70 سنة من القناطر الخيرية  بمحافظة القليوبية، الحاصلة علي لقب الأم المثالية في المركز الثالث على مستوى الجمهورية والأول على المحافظة، تقديرا لها علي قصة كفاح استمرت 30 عام عاشت خلالها معاناة مع مرض أبنائها الثلاثة بالشلل والسرطان والسكر ووفاة زوجها منذ 23 عاما حتي وصلت بهم لبر الأمان .

 

اقرأ أيضا

 الأم المثالية الثالثة على الجمهورية: سعادتي لا توصف

وقالت: "تملكتنى سعادة بالغة باختياري الثالثة على الجمهورية والأولى بالمحافظة وهذا يعد تكريما لي ووساما على صدري من الدولة والقيادة السياسية بتكريم الأمهات عقب وفاة زوجي من 23 عاما تاركا لي 3 أطفال".

 

وأشارت إلى أنها كنت تعمل موظفة بشركة مياه القليوبية وخرجت على المعاش منذ 10 سنوات، وبدأت قصة كفاحها منذ ۳۰ عام عندما كانت الابنة الثانية بالصف الأول الثانوي أصیبت "بالتهاب درني" وتليف بمفصل الرجل م ما جعلها لا تستطيع الحركة واستمر علاجها لمدة 4 سنوات عانت فيها الأم، حيث كانت مسئولة عن ذهاب الابنة والعودة بها من المدرسة.


وأصيب الزوج "بجلطة بالمخ" أدت إلى شلل نصفي والذهاب معه لجلسات العلاج الطبيعي حتی تماثل للشفاء واستطاع السیر مرة أخرى على عکاز، واستطردت قائلة بعد سنوات قليلة أصيبت الابنة الكبری وكانت وقتها طالبة الفرقة الثالثة بكلية دار العلوم  بمرض "السرطان" وتم بتر ساقها الیمنی وعاشت مرحلة شقاء، ومتابعة بالمستشفی فترة كبيرة حتى تعافت وخرجت من المستشفى لتستكمل معها دراستها وتحضر لها المحاضرات والملازم وتدفع ابنتها دائما لحضور المحاضرات وتستمر المعاناة ليصاب الأبن بمرض السكر بعد وفاة الأب وبالمثابرة والعزيمة استطاعت الأم أن تساعد أبنائها وتخرجوا جميعا، وعملت الابنة الكبری معلمة لغة عربية والثانية مشرفة أنتاج بشركة والابن محامی حر".

وقالت: "بعد  زواج الابنة الكبرى وأنجبت طفلها الأول هاجمها مرض "السرطان" مرة أخری بالرنة فكانت هي السند الأول لابنتها، واختتمت أن مسابقة الأم المثالية تلعب دورا إيجابيا لإعادة بث روح عطاء الأمهات للأبناء وأن الأم  ستظل هي رمز العطاء والحنان والإخلاص، وأن أجمل لحظات حياتها عندما أخبرتها إحدى ابنتيها بتقديمهما لها بالمسابقه وأنهما كتبا صفحتين عن المواقف الصعبة التي عاشتها في تربيتهما فعلقت قائلة: "بأن المواقف التي مررت بها طوال حياتها لا تتكتب في صفحتين ولا تتقال".

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة