الفنان عبد الحليم حافظ
الفنان عبد الحليم حافظ


تغريدات العندليب

الأخبار

الأربعاء، 24 مارس 2021 - 08:46 م

يستعرض عبد الحليم حافظ فى مذكراته التى كتبها بعنوان "حياتي" عام 1973 عددا من الأسرار الخاصة بحياته، ننتقى منها ما يشبه ما نكتبه الآن من تغريدات على " تويتر " :

- لا أستيقظ فى معظم الأحيان نشيطاً، فقط عندما أنام مبكراً ويكون كل شيء على ما يرام، خصوصاً بعد أى حفلة أغنى فيها للناس.

- من السهل جدًا أن توقظنى الأصوات من نومى، لأن نومى خفيف للغاية وأوامر الأطباء تقرر أنه لا داعى أن يوقظنى أحد، لكنى أملك القدرة على أن أقوم من النوم فى الوقت الذى أحدده لنفسى.

- زمان كنت آكل كل شيء واستمتع بالطعام، لكن بعد المرض أتناول الطعام بمنتهى الحرص، وأقل كمية تكفيني، ولا أنسى الليلة التى تناولت فيها قطعة صغيرة من اللحم بالصلصة المغربية الحارة تسببت فى نزيف خطير نقل لى فيه 9 لترات من الدم، أى تغير دمى مرتين.

- أحب أن أقرأ، واتضايق جدًا من بعض الأدوية التى تسبب لى "زغللة" فى العين تمنعنى أحيانا من القراءة.

- أحب أن أقرأ قصص الجرائم، ولا أدرى السبب تحديدًا، لكنى أحب أن أرى أسباب الجرائم التى ترتكب، إنها أسباب تافهة جدًا.

- حياتى اليومية مليئة بما يثير اهتمامى، ففى الدرجة الأولى شغلى، والجمال أيضا، الجمال يثير اهتمامى، والمرأة الجميلة.

- زادت قدرتى على العمل بعد المرض، أعتقد أن طريقة الأداء أعمق، لأن الحياة تعطى المخلص فى عمله كثيرا من الخبرة.

- أحيانا تمر أمامى مشاهد أشعر بالاختناق أمامها، لحظة عناد بين عاشقين يموت فيها الحب مختنقا، لحظة نفاق يقدمها أحد لأحد وينسى المنافق أن من أمامه إنسان مثله خلقهما الله متساويين فى الكرامة، لكنى فى الحقيقة من الناس الذين لا يبكون أمام الموت، لكن ممكن أن أبكى عندما أجد لحظة حب صادقة.

- أحلام النوم لا أحاول فهمها، واعتبرها نتيجة إرهاق أو معارك بين الإنسان نفسه، أو رغبات يتمنى تحقيقها، وعلى هذا الأساس لا أدع الأحلام تتدخل فى حياتي.

- عندما أقوم بعملى أكون فى حالة توتر شديدة، لأنى أضع كل تركيزى فى عملى، تكون أذنى مع كل آلة موسيقية تعزف، مع الكلمات، واللحن، والجمهور أيضًا.

- أنا غير مظلوم فى الحياة، أنا متوازن، الله يأخذ من هنا ويعطى من هنا.

- لم أر والدى، لكنى أثق أنه إنسان طيب، لأننا كإخوة نحب بعضنا بعضا، وهذا الترابط الأسرى لا ينتج إلا فى أسرة والدها طيب.

- لم أفكر فى أن أخلف عبدالوهاب فى الغناء، لكنى كنت أتعلم منه ومن الموسيقيين كل لحظة.

- لم تراودنى قط رغبة فى أن أترك أسرتى وابتعد عنها، لأن كل منا تربى وفى قلبه حلم أن نجتمع لنعيش معًا، وأهلى جزء منى وأنا جزء من حياتهم.

- لا أضحك أو أبكى إلا لسبب واضح.

- أصاب أحيانا بنوبات من الغثيان بحكم المرض، وأكرهه لأنه بداية النزيف، لكنى أستطيع أن أتصرف لحظتها بمنتهى الهدوء حتى لا أزعج أحدًا.

- أنا واضح بالنسبة لكل من أتعامل معهم، لا أحب أن أخفى شيئا فى داخلي.

- أحيانا أفضل ألا أتكلم عندما أكون فى مأزق.

- عندما يسيء إلى أحد أتركه لأنه لا يستحق منى أى شيء، لكن إذا تمادى أوقفه عند حده.

- أعيش على أدوية تقاوم الحموضة، لأن الحموضة تأكل جدران الشعيرات الدموية وأنزف.

- مسألة الإنزعاج من الأحلام ليست واردة فى حياتى لأنى لا أخاف من الأحلام.

- مررت بخبرات فى منتهى الغرابة، من بينها المرض، وقصة حبى التى ماتت بطلتها.

-  النجاح لا يصنعه الأعداء ولا الأصدقاء، النجاح يعتمد على الموهبة والإرادة، إذا كانت الموهبة موجودة وتسندها الدراسة فليس هناك قوة يمكن أن تمنعها من الوصول إلى النجاح.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة