الخميس، 25 مارس 2021 - 07:40 م

أحمد عباس

لأ وذعلانين أوى ومثممين يتثلوا بوزير الرى يشتكوا، وبيقولك وثلوا انهم ممكن يركبوا كاميرات على كل ترعة اتبطنت، قال ايه العيال بتجرى تجرى تجرى وتوثل لحذ الترعة.. وهوب يروحوا ناطين ثتارت، طيب وفين المشكلة أنا والله مش عارف، ايه المشكلة لما العيال تفرفش وتنبثط، ذعلانين أوى من المنظر عشان العيال بتلبث ملابث داخلية، طب والله لو لفوا العالم مايلاقوش أطعم وأحن وأطرى من القطن المثرى.. يا ناعم انت يا طرى.. ركذى معايا يا فوفو.. طب احنا بدل ما نمنع العيال اللى لابثين ملابث داخلية، نفكر نشترى لهم مايوهات ملونة ومنقرشة، أو نفكر اذاى نكثب من الموضوع، يعنى بالورقة والقلم والحثاب.. القرية مثلا فيها يجى 100 ألف عيل من دول، لو كل عيل دفع جنيه على كل نطة فى الترعة، وكل واحد بينط يجى 5 مرات فى اليوم، يعنى يطلع لنا يجى 500 ألف جنيه فى اليوم من العيال اللى مش عاجبينهم دول، ثروة قومية يا روحى مش هذار.
وبعدين هو وذير الرى ماله ومال العيال دى، الراجل عمل اللى عليه، تطهير وطهر، تبطين وبطن، مش شغلانته بقى يلم العيال من الترعة، لو الموضوع مأثر فيهم وخايفين على البلهارثيا من العيال، أو شكل البوكثر القطن بيخدش حيائهم يطلبوا وذير الشباب والرياضة د. أشرف ثبحى، أيوة ذى ما بحكيلك كده، القرية اللى عيالها تنذل الترعة من غير ماتراعى شعور مشاهدين التوك شو وهما قاعدين يتفرجوا ع التلفيذيون، يتحفر فيها حمام ثباحة فورا، أيوا الحل فى البيثين، ماهو العيل اللى لابث قطن ده من حقة يلعب ويبلبط فى المياه، واللا معندوش نفث زى ولاد النوادى.
والمشروع يبقى كله حمام ثباحة، بلاش مراكذ شباب، وكفاية ملاعب كورة قدم، ومش عايذين ثاحات تتأجر بالثاعة، الفكرة تبقى حمام ثباحة لكل قرية، وبعدها بقى العيل اللى يتمثك بينفخ فردة كاوتش جنب ترعة عشان يعملها عوامة، حتى لو بيغير الاثتبن نبقى ناخد منه المايوه رهن، أن نثادر ملابثه الداخلية، ومايثتلمهاش غير بضمان مشرف البيثين فى قريته..
انا هاكلم د. أشرف ثبحى بنفثى.