الإثنين، 29 مارس 2021 - 11:46 ص

لكل شخص طبقة صوت تختلف عن غيره كذلك الأغاني لديها العديد من الألوان منها الأغاني الرومانسية والشعبية، وعندما يكون الحديث عن الأغاني الشعبية لا يمكن نسيان الفنان الشعبي شفيق جلال صاحب أغاني شيخ البلد.

شفيق جلال عبدالله حسين، مواليد 1929 في الدرب الأحمر، تعلم فنون الغناء من والده لأن والده كان يعمل في فرق الكورال لفرق علي الكسار والريحاني.  

 خرج من المدرسة ولم يكمل تعليمه، وعمل في إحدى الورش ولحسن صوته كان رفاقه يطلقون عليه مطرب الورشة، كما بدأ مشواره الفني مع بديعة مصابني.

 وتأثر شفيق جلال بمحمد عبد الوهاب، واعتمده التليفزيون العربي ملحنا بعد أن استمر ربع قرن مطربا.  

اقرأ أيضًا| زفاف تحول لـ«حزن».. لماذا أفرجت النيابة عن ابنة وردة؟

وتحدث شفيق جلال لجريدة المساء في ٢٧ ديسمبر ١٩٦٣ عن أنه مات كفنان بسبب ظهور عبدالحليم حافظ على مسرح الأندلس ١٩٥٢وعاد شفيق جلال للحياة على نفس المسرح عام ١٩٦١.  

 كما نشر في جريدة الأخبار ١٣ نوفمبر ١٩٦٣ أن شفيق جلال استغاث بالشرطة بسبب والده وأنه مع خلاف معه ودائما يتصل ليلا ويسبه.  

كما وضح شفيق جلال حقيقة خاتمه الضخم لسيد الملاح الذي يقلد شفيق في التليفزيون والحفلات وطلبه بالتوقف عن تقليده وعدم السخرية منه ومن خاتمه الذي يحاول إبرازه.

حينها قال شفیق إن مقلده يحاول تصوير الخاتم وتجسيمه على أنه خاتم خطير من الياقوت أو الماس، ولكن الحقيقة أن الخاتم لا يزيد ثمن الذهب الذي صنع منه،  وأما «الفص الكبير» الموجود بالخاتم فكانت هدية من خالته.  

وقدم شفيق جلال للإذاعة العديد من الصور الغنائية، وذاع صيته وعرف بين صناع الفن وجمهوره، فشارك في العديد من الأفلام، أما الأغنية الأبرز له فكانت موال الصبر وشيخ البلد وأمونة التي قدمها بطريقة ساخرة عفوية.

ومن أفلامه فيلم بديعة مصابني، فيلم خلي بالك من زوزو، وفيلم بمبه كشر، وفيلم الآنسة حنفي حيث يجسد دور المغني البلدي، وفيلم وبالوالدين إحسانا، وفيلم حكايتي مع الزمان.  

 ولقب شفيق جلال بأستاذ الموال، وتوفي بعد إصابته بمرض الكلى في يوم ١٥ فبراير عام ٢٠٠٠، عن عمر يناهز ٧١ عامًا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم