د. أسامة أبوزيد: [email protected]
الانتخابات فى عهد الرئيس السيسي.. تأتى بالأفضل
الإثنين، 29 مارس 2021 - 03:24 م
بدأت رياح الانتخابات تهب على الساحة الرياضية.. التحركات «اشتغلت» وعشاقها عادوا لهوايتهم بالتواجد فى الأندية.. والمعايدات والتهانى عند المناسبات أصبحت الشغل الشاغل.. والأهم الابتسامة الجميلة الرقيقة التى يعتقد صاحبها بأنها المفتاح السحرى للفوز وتحقيق الهدف المنشود "
تولى الكثيرون العمل التطوعى داخل مجالس إدارات الأندية والاتحادات.. هناك من حفر اسمه فى التاريخ ونال شعبية غير طبيعية.. وآخرون حضروا ولم يعودوا وكان وجودهم بمثابة ضيوف الشرف.. وجاهة ومكانة أو مركز.. والبعض حاول واجتهد ولكنه لم يوفق نتيجة لـ«الغيرة» أو زملاؤه لم يساعدوه حتى لا يكبر أو ينطلق إلى مكان أعلى وربما تآمروا عليه!!
أعترف بأن التربيط ربما ينجح فى الإطاحة بمسئول.. وأعترف بأن الانتخابات كانت أحيانا لا تأتى بالأصلح.. كان يفوز من يمتلك العزوة ويفتح خزائن الهيئة أو المؤسسة للحبايب والمحاسيب ومن يهتف باسمه.. واعترف الآن أن الوضع تغير تماما وأن الزمن أصبح غير الزمن ويرجع ذلك الى الرئيس عبدالفتاح السيسى منقذ الوطن .. نعم منقذ الوطن.. الذى أعاد الولاء والانتماء وأطاح بالفاسدين من أماكن كثيرة.. وجعل كل مصرى يفكر فى كل شيء.. ويضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار .
أعترف بأن رئيسى عبقرى وبطل.. والدليل القضايا الشائكة التى انتهت وستنتهى لمصلحة مصر المرفوعة الرأس والتى عادت إليها هيبتها .
نعم.. الوضع تغير وأصبحت نغمة المجاملة غير موجودة فى القاموس لأن الصوت فعلا أمانة.. لن يستطيع مسئول فى ناد أن ينتخب من لا ينتج فى اتحاد لأن السرعة الموجودة حاليا فى البناء والتنمية والانجاز أمور لها رجالها، ولا تحتاج الى العطلة.. ومن لا يصلح.
الانتخابات المقبلة فى كل الهيئات وتحديداً الرياضة ستأتى بالأصلح.. لأن الثقافة تغيرت
محمود طاهر..
رئيساً للجبلاية
الفكرة التى أطلقها هانى أبوريدة عضو الاتحادين الافريقى والدولى لكرة القدم باختيار قائمة موحدة يختارها أعضاء الجمعية العمومية لقيادة اتحاد الكرة فى المرحلة المقبلة والفوز بالتزكية فى الانتخابات تشغل بال الكثيرين.
يحاول أبوريدة أن يجعل انتخابات الجبلاية صورة بالكربون من انتخابات الاتحاد الافريقى «الكاف» بعد أن وزع إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى التورتة واختار «الكاف» فى كل المناصب.
الوضع فى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة مختلف.. الآراء مختلفة.. والاتجاهات كثيرة.. وأحيانا المصالح تتحكم فى القرار.. لكن هناك قناعة بأن أبوريدة هو الأقوى ليس لمنصبه الدولى الكبير فقط ولكن لأنه خفيف الظل.. وتجد أفضل مقابلة عندما تقابله!
من الوارد جدا أن تحدث تقلبات فى القرارات خلال المرحلة المقبلة.. الكل يعتقد بأن أبوريدة متمسك جدا بكرسى رئيس الاتحاد.. ولكن الواضح أن العضو الدولى الآن فى مرحلة إعادة الحسابات.. وربما يتخذ قرارا بعدم خوض انتخابات الجبلاية فى حالة وجود من يستطيع أن يحدث انطلاقة فى كرة القدم.. ويتردد بأن أبوريدة يرشح محمود طاهر لهذا المنصب.
لن يكون ترشيح طاهر بالسهولة، لأن بعض الأصدقاء ينصحونه بعدم خوض التجربة الانتخابية بعد خسارته فى الأهلى.. لكن الواضح أن طاهر مقتنع بالفكرة وفى حالة ترشحه سيكون هو الرئيس لاتحاد الكرة!.
للحق.. محمود طاهر إحدى الـــشخصيات المحترمة التى أعطت الكثير للأهلى.. وبالفعل هو واجهة تحظى بالقبول والتقدير من الجميع.
منتخبنا .. يجب أن يعود
حالة الغضب المسيطرة على الشارع الكروى من المنتخب ليست للتعادل مع كينيا.. ولكن لسوء الأداء ومستوى النجوم وتحديدا المحترفين الذين صدمونا بالمستوى السيىء جدا.
صعد المنتخب إلى نهائيات أمم أفريقيا بالكاميرون.. ويحسب ذلك للجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، ولكن هناك خوفا من القادم، لأن الأداء غير واضح المعالم، وإلى الآن المستوى غير مستقر على الاطلاق وكأن هناك شيئاً غامضاً.
مباراة كينيا كشفت ديفوهات وعيوبا كثيرة فى المنتخب.. والمدهش أن المجموعة الموجودة بالفعل هى الأفضل على مستوى المحترفين.. لكن ربما طريقة الأداء أو أسلوب اللعب مازالت فى التجهيز.. وربما يفاجئنا البدرى فى المرحلة المقبلة بمنتخب يلعب كرة قدم حقيقية وليست كما شاهدناها عك فى عك!.
منتخبنا.. يجب أن يعود لأن أمم أفريقيا لا تعرف الهزار!!
هناء كامل.. أم مثالية
سعدت جدا باختيار هناء كامل مدير تحرير أخبار الرياضة سابقا ضمن الأمهات المثاليات فى دار أخبار اليوم.
استحقت «أم أخبار الرياضة» كما أطلقت عليها الزميلة نور إبراهيم أثناء تقديم الاحتفال التكريم من الكاتب الصحفى الكبير أحمد جلال رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
شاهدت فرحة كل أسرة التحرير بـ«الدكتورة» هناء كامل التى ساهمت فى نجاحات أخبار الرياضة على مدار سنوات وسنوات.. وكانت لها بصمات على كل الأسماء الصحفية الموجودة إلى الآن وكل من رحلوا.. وللحق فهى صاحبة فضل كبير على العبدلله.
شكرا.. هناء كامل على مشوارك المشرف.. وعطائك واحترامك لنفسك وتاريخك.
«دكتورة» وجودك أسعدنا وفرحنا - متعك الله بكل صحة وعافية وخير.