الخميس، 01 أبريل 2021 - 08:05 م

لبيت دعوة المخرج المسرحى والفنان السكندرى الشاب محمد سامى لاكون ضيف شرف عرضه المسرحى الجديد (الطوفان) ورغم أن مدة عرض المسرحية هو ليلة واحدة نظرا للإمكانيات المتواضعة التى يعمل فيها هؤلاء الشباب.. إلا أننى شاهدت عرض ومجهود رائع لفريق من الممثلين المتجانسين المتوافقين الموهوبين الذين يعشقون الفن والمسرح ويعملون فى أكثر من موقع تحت قيادة زميل لهم هو مخرج المسرحية ولا ينتظرون ولا يتقاضون شيئا مقابل عملهم وجهودهم ولكن كل همهم وسعادتهم تكمن فى حب الفن من أجل الفن وليس من أجل شىء آخر. إن هؤلاء الشباب العاشقين للفن والموهوبين لا ينقصهم سوى الفرصة الجديدة التى تقدمهم فى صورة مناسبة للجمهور وهم سيعرفون كيف يشقون طريقهم بعد ذلك إلى عالم الشهرة والنجومية التى هى حلم كل الفنانين والمبدعين.. إنهم يبحثون عن الفرصة فى شتى صورها أما من خلال منتج أو مخرج يقدر هذه المواهب ويتولى تقديمهم فى مسلسلات أو أفلام يفرغون فيها طاقاتهم الفنية.. أو أن تقوم وزارة الثقافة بدورها فى تصعيد هذه المواهب فى أعمال كبيرة ومنحهم الأمل والثقة فى أن لكل مجتهد ومبدع نصيب فهذه إحدى المهام الأساسية لوزارة الثقافة فى اكتشاف وتقديم المواهب فى كل المحافظات من خلال أدوار فعالة وصادقة من القائمين على قصور الثقافة المنتشرة فى كل الجمهورية ورغم ذلك فهى خارج نطاق الخدمة لتواضع الإمكانيات المتاحة لها.. إنها بالفعل رسالة هامة لكل من يهمه الأمر لاحتواء مواهب وطاقات هؤلاء الشباب لنمنحهم الأمل فى تحقيق أحلامهم المشروعة فى الحياة.