كيف احتفظ الفراعنة بأسنانهم؟
كيف احتفظ الفراعنة بأسنانهم؟


 وصفة سحرية عمرها 7 آلاف عام .. كيف احتفظ الفراعنة بأسنانهم؟  

ريم الزاهد

السبت، 03 أبريل 2021 - 01:32 م

اشتهر القدماء المصريين بحفاظهم على أسنانهم، في فترة حياتهم وبالتالي قاموا بتحنيطها اعتقادا منهم في فكرة البعث والخلود وأنهم سيعودون مرة أخرى وفي هذه اللحظة يجدون أجسامهم كما هي وأسنانهم أيضا. 

كان المصري القديم يحافظ على نظافته الشخصية بشكل كبير، وورد هذا في أغلب البرديات الفرعونية القديمة ومن ضمن هذه البرديات، عرض المتحف الوطني النمساوي لرواده وصفة مكتوبة على ورق البردي لمعجون أسنان كان المصريون القداماء أول من استخدمه، نظراً لاهتمامهم البالغ بصحة الأسنان واللثة.


وحسب هذه الوصفة المترجمة إلى اللغة الألمانية عن النسخة الفرعونية كان معجون الأسنان المصري يتكون من «درخمة» واحدة والدراخمة هي وحدة وزن دقيقة كان يستخدمها المصريون آنذاك وتعادل 3.75 جرام من الملح ودرخمتين من الزنبق وعشرين درخمة من الفلفل الأسود، ويستخدم الخليط كمعجون للأسنان.

اقرأ أيضا| بعد كيرلي الملكة «تي».. روتين الفراعنة للعناية بالشعر  

اكتشف العلماء حديثاً أن هذه الوصفة تشكل حماية جيدة من أمراض اللثة، ومن جانبها تقول أمينة متحف الآثار المصرية في سان خوسيه بكاليفورنيا: إن المصريين القدماء كانوا يهتمون كثيراً بالأسنان، وكانوا يطحنون المكونات التي تستخدم في الوصفة لتكون ناعمة جداً ويخلطون معها زهرة السوسن.

وأضافت أمينة أن المصريين القدماء جربوا علاجات مختلفة للأسنان واللثة، بما في ذلك علكة تشبه العلكة الحديثة بغية إعطاء رائحة طيبة للفم وأضافوا إلى الوصفة عسل النحل والنعناع ومواد مضادة للأمراض أيضاً.

ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».


جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.


وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم  TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة