د. أسامة أبوزيد.. yassen.omr.hamza@gmail.com
د. أسامة أبوزيد.. [email protected]


من الآخر

« التطبيل» .. والقلب الأسود !

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 05 أبريل 2021 - 10:16 ص

عندما‭ ‬يجد‭ ‬أى‭ ‬شخص‭ ‬منظراً‭ ‬جميلاً‭.. ‬أو‭ ‬عملاً‭ ‬محترماً‭.. ‬أو‭ ‬جهداً‭ ‬مبذولاً‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬اتجاه‭ ‬أو‭ ‬مكان‭ ‬ويقوم‭ ‬بالاشادة‭ ‬أو‭ ‬الثناء‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬طبيعي‭.. ‬نجد‭ ‬كلمة‭  ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬الألسنة‭ ‬المريضة‭ ‬وتتردد‭ ‬فى‭ ‬التعليقات‭ ‬عبر‭ ‬صفحات‭ ‬التواصل‭ ‬الإجتماعى‭ ‬بإختصار‭ ‬هى‭ ‬‮«‬التطبيل‮»‬‭..‬‭ ‬وكأن‭ ‬المطلوب‭ ‬الهجوم‭  ‬والعنف‭ ‬وعدم‭ ‬الحديث‭ ‬بصراحة‭ ‬لإرضاء‭ ‬من‭ ‬يكره‭ ‬نفسه‭!! ‬‭"‬

نعم‭.. ‬يحاول‭ ‬البعض‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬الأمور‭ ‬بنظارة‭ ‬سوداء‭.. ‬لا‭ ‬يرون‭ ‬ولا‭ ‬يسمعون‭.. ‬افتقدوا‭ ‬طعم‭ ‬الحقيقة‭ ‬نتيجة‭ ‬للقلوب‭ ‬المريضة‭ ‬بالغل‭ ‬والحقد‭.. ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬شغلهم‭ ‬الشاغل‭ ‬كيف‭ ‬النيل‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬أو‭ ‬ذاك‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬الهدف‭.. ‬أو‭ ‬الكرسي‭.. ‬أو‭ ‬من‭ ‬يستجيب‭ ‬إلى‭ ‬مطالبهم‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬بعيدة‭ ‬تماما‭ ‬عن‭ ‬الحق‭!!‬

كل‭ ‬شىء‭ ‬له‭ ‬دواء‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭.. ‬إلا‭ ‬الغل‭ ‬والحقد‭ ‬والقلب‭ ‬الأسود‭.. ‬الذى‭ ‬يظل‭ ‬معششاً‭ ‬فى‭ ‬البنى‭ ‬آدم،‭ ‬حتى‭ ‬يقابل‭ ‬ربه‭ ‬ويأتى‭ ‬الحساب‭!!‬

شاهدت‭ ‬الكثيرين‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬هذه‭ ‬القلوب‭.. ‬ليس‭ ‬لهم‭ ‬أى‭ ‬دور‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬إلا‭ ‬التقطيع‭ ‬فى‭ ‬خلق‭ ‬الله‭.. ‬ولا‭ ‬ينظرون‭ ‬أبدا‭ ‬إلى‭ ‬أنفسهم‭ ‬ومشوارهم‭ ‬السييء‭ ‬المليء‭ ‬بالمطبات‭ ‬والعقبات‭ ‬والشبهات‭.‬

هؤلاء‭ ‬عندما‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬الفضيلة‭ ‬والقيم‭ ‬والمباديء‭ ‬تشعر‭ ‬بأنهم‭ ‬من‭ ‬بلاد‭ ‬الفضيلة‭.. ‬ولكن‭ ‬عندما‭ ‬تتابع‭ ‬تصرفاتهم‭ ‬تكتشف‭ ‬ان‭ ‬الفضيلة‭ ‬لم‭ ‬تعرفهم‭ ‬أبداً‭!!‬

هناك‭ ‬أشخاص‭ ‬استطاعوا‭ ‬ان‭ ‬يحفروا‭ ‬فى‭ ‬الصخر‭ ‬وبالفعل‭ ‬ساهموا‭ ‬فى‭ ‬الاصلاح‭ ‬وتعديل‭ ‬الحال‭ ‬المايل‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬عندما‭ ‬يحصلون‭ ‬على‭ ‬التأييد‭ ‬أو‭ ‬كلمة‭ ‬تشجيع‭.. ‬تجد‭ ‬من‭ ‬يحاول‭ ‬تعطيلهم‭ ‬ويغير‭ ‬اتجاههم‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬ايقاف‭ ‬كلماتهم‭ ‬وقطع‭ ‬ألسنتهم‭ ‬بالقول‭ ‬‮«‬تطبيل‮»‬‭!!‬

أهلاً‭ ‬‮«‬بالتطبيل‮»‬‭ ‬للنجاح‭.. ‬وأهلاً‭ ‬بـ«التطبيل‮»‬‭ ‬للانجاز‭.. ‬وأهلاً‭ ‬بـ«التطبيل‮»‬‭ ‬للاصلاح‭.. ‬ومن‭ ‬يرى‭ ‬‮«‬النجاح‭.. ‬فشل‮»‬‭.. ‬و«الأبيض‭.. ‬أسود‮»‬‭.. ‬ربنا‭ ‬يشفيه‭!!‬

سلاح‭ ‬العالم‭.. ‬فى‭ ‬مصر

عندما‭ ‬تتواجد‭ ‬80‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬للمشاركة‭ ‬فى‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬للسلاح،‭ ‬فهذا‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬ان‭ ‬بلدنا‭ ‬بلد‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭.. ‬وأن‭ ‬أم‭ ‬الدنيا‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تتحدى‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭ ‬وتسير‭ ‬فى‭ ‬الاتجاه‭ ‬الصحيح‭ ‬وأن‭ ‬العالم‭ ‬يقدر‭ ‬ويثق‭ ‬فى‭ ‬امكانات‭ ‬المحروسة‭ ‬لعبور‭ ‬الأزمات‭.‬

كل‭ ‬الاحترام‭ ‬لكل‭ ‬مسئول‭ ‬فى‭ ‬الرياضة‭ ‬وفى‭ ‬مقدمتهم‭ ‬د‭. ‬أشرف‭ ‬صبحى‭ ‬وزير‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬ينام‭.. ‬واتحاد‭ ‬السلاح‭ ‬برئاسة‭ ‬عبدالمنعم‭ ‬الحسيني‭.. ‬ونجوم‭ ‬اللعبة‭ ‬الذين‭ ‬استطاعوا‭ ‬أن‭ ‬يتفوقوا‭ ‬ويحققوا‭ ‬نتائج‭ ‬تاريخية‭ ‬لم‭ ‬تحدث‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬وسنوات‭ ‬وتحديداً‭ ‬من‭ ‬‮١٩١٢‬‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة‭.‬

أم‭ ‬الدنيا‭.. ‬ستظل‭ ‬الكبيرة‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬بفضل‭ ‬قيادتها‭ ‬وشعبها‭ ‬وأبنائها‭ ‬المخلصين‭.. ‬تحيا‭ ‬مصر‭.‬

فتحي‭ ‬بيراميدز‭ .. ‬مختلف

رحل‭ ‬أحمد‭ ‬فتحى‭ ‬عن‭ ‬الأهلى‭ ‬بسبب‭ ‬العرض‭ ‬المغرى‭ ‬من‭ ‬بيراميدز‭ ‬والملايين‭.. ‬كبر‭ ‬النجم‭ ‬فى‭ ‬السن‭.. ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الطبيعى‭ ‬حسب‭ ‬وجهة‭ ‬نظره‭ ‬أن‭ ‬يؤمن‭ ‬مستقبله‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭.‬

وخلال‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭.. ‬كان‭ ‬فتحى‭ ‬محور‭ ‬‮«‬السوشيال‭ ‬ميديا‮»‬‭ ‬لوجود‭ ‬خلافات‭ ‬مع‭ ‬نادى‭ ‬بيراميدز،‭ ‬والسبب‭ ‬عدم‭ ‬وجوده‭ ‬فى‭ ‬التشكيل‭ ‬الأساسي‭.. ‬وللحق‭ ‬فإن‭ ‬فتحى‭ ‬يعد‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬التاريخ‭ ‬وثانى‭ ‬أفضل‭ ‬مدافع‭ ‬أيمن‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬بعد‭ ‬ابراهيم‭ ‬حسن‭.. ‬وطبيعى‭ ‬ان‭ ‬يتراجع‭ ‬أداء‭ ‬فتحى‭ ‬فى‭ ‬بيراميدز‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭ ‬فى‭ ‬ناديه‭ ‬الجديد‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬ناديه‭ ‬السابق‭ ‬الأهلي‭.. ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬النظام‭ ‬أو‭ ‬الاعلام‭ ‬أو‭ ‬الضغط‭ ‬العصبى‭ ‬الذى‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬التركيز‭.‬

من‭ ‬يريد‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.. ‬يخسر‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.. ‬وفتحى‭ ‬خسر‭ ‬الكثير‭ ‬بانتقاله‭ ‬الى‭ ‬بيراميدز‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬تقليلاً‭ ‬من‭ ‬النادى‭ ‬الاستثمارى‭.. ‬ولكن‭ ‬لأن‭ ‬القادم‭ ‬فى‭ ‬مشوار‭ ‬فتحى‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬بنفس‭ ‬قوة‭ ‬خروجه‭ ‬ونجوميته‭ ‬عندما‭ ‬ينهى‭ ‬مشواره‭ ‬فى‭ ‬الأهلي‭.. ‬والدليل‭ ‬عماد‭ ‬متعب‭!!‬

رحم‭ ‬الله‭.. ‬محمود‭ ‬رشاد

تلقيت‭ ‬نبأ‭ ‬وفاة‭ ‬‮«‬الأستاذ‮»‬‭ ‬محمود‭ ‬رشاد‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬أخبار‭ ‬الرياضة‭ ‬بمنتهى‭ ‬الألم‭ ‬والحزن‭.. ‬محمود‭ ‬رشاد‭ ‬كان‭ ‬علامة‭ ‬بارزة‭ ‬فى‭ ‬أخبار‭ ‬الرياضة‭.. ‬قدم‭ ‬لها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬موضوعاته‭ ‬وتغطيته‭ ‬الصحافية‭ ‬العالمية‭.. ‬وكان‭ ‬حريصاً‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬التواجد‭ ‬فى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أوليمبياد‭.. ‬وبالفعل‭ ‬كانت‭ ‬أخبار‭ ‬الرياضة‭ ‬متميزة‭ ‬بقلم‭ ‬محمود‭ ‬رشاد‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‬للجريدة‭.‬

لن‭ ‬ننسى‭ ‬محمود‭ ‬رشاد‭.. ‬ودماثة‭ ‬خلقه‭.. ‬وشخصيته‭ ‬وهيبته‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬عنوان‭ ‬لمكتبه‭ ‬عندما‭ ‬يتواجد‭ ‬فى‭ ‬صالة‭ ‬أخبار‭ ‬الرياضة‭.‬رحم‭ ‬الله‭ ‬محمود‭ ‬رشاد‭.‬

الأهلي‭.. ‬أهلي

صعد‭ ‬الأهلى‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬فى‭ ‬المشوار‭ ‬الافريقى‭ ‬للأبطال‭.. ‬تعادل‭ ‬الأهلى‭ ‬فى‭ ‬الخرطوم‭ ‬مع‭ ‬المريخ‭ ‬السوداني‭.. ‬كان‭ ‬الأهلى‭ ‬فى‭ ‬اسوأ‭ ‬حالاته،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬واصل‭ ‬لاعبو‭ ‬الفريق‭ ‬هوايتهم‭ ‬فى‭ ‬المواقف‭ ‬الصعبة‭ ‬والتغلب‭ ‬على‭ ‬الظروف‭.. ‬اقصد‭ ‬حالتهم‭ ‬السيئة‭ ‬جداً‭.‬

أخطاء‭ ‬الأهلى‭ ‬كانت‭ ‬واضحة‭ ‬جداً‭.. ‬والغريب‭ ‬ان‭ ‬هدفى‭ ‬الأهلى‭ ‬احرزهما‭ ‬بدر‭ ‬بانون‭ ‬وياسر‭ ‬ابراهيم‭ ‬قلبا‭ ‬الدفاع‭.. ‬وهما‭ ‬كانا‭ ‬من‭ ‬اسوأ‭ ‬اللاعبين‭ ‬فى‭ ‬الملعب‭ ‬ومعهما‭ ‬ديانج‭.‬

الأهلى‭ ‬صعد‭ ‬كثانى‭ ‬المجموعة‭.. ‬نفس‭ ‬سيناريو‭ ‬الموسم‭ ‬الماضى‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬وصيف‭ ‬المجموعة‭ ‬بعد‭ ‬النجم‭ ‬الساحلى‭ ‬التونسي‭.. ‬ربما‭ ‬يعتبر‭ ‬عشاق‭ ‬الأهلى‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬قمة‭ ‬المجموعة‭.. ‬بشرة‭ ‬خير‭.‬

الإعتذار‭ ‬للفريق‭ ‬الأبيض

عادت‭ ‬مدرسة‭ ‬الزمالك‭ ‬من‭ ‬جديد‭.. ‬كل‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يهاجم‭ ‬الفريق‭ ‬الأبيض‭ ‬على‭ ‬اختفاء‭ ‬الروح‭ ‬والحافز‭ ‬والمهارات‭ ‬والإمكانات‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يعتذر‭ ‬لنفس‭ ‬الفريق‭ ‬بعد‭ ‬الأداء‭ ‬الرائع‭ ‬الرجولى‭ ‬أمام‭ ‬المولودية‭ ‬صاحب‭ ‬الملعب‭.‬

ابدع‭ ‬كارتيرون‭ ‬المدير‭ ‬الفني‭.. ‬وخاض‭ ‬اللقاء‭ ‬بكتيبة‭ ‬هجومية‭ ‬مهارية‭.. ‬وكان‭ ‬كل‭ ‬اللاعبين‭ ‬نجوم‭ ‬بمعنى‭ ‬الكلمة‭ ‬وفى‭ ‬مقدمتهم‭ ‬طارق‭ ‬حامد‭ ‬وساسى‭ ‬والقائد‭ ‬شيكابالا‭.. ‬وجنش‭ ‬وأوباما‭ ‬وحميد‭ ‬أحداد‭.‬

فوز‭ ‬الزمالك‭ ‬فى‭ ‬الجزائر‭ ‬جعل‭ ‬الفريق‭ ‬الأبيض‭ ‬يعود‭ ‬للصورة‭.. ‬وربما‭ ‬يفعلها‭ ‬ويصعد‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭.. ‬وبهذا‭ ‬الشكل‭ ‬والمضمون‭ ‬سيكون‭ ‬الزمالك‭ ‬منافساً‭ ‬حقيقياً‭ ‬على‭ ‬بطولة‭ ‬أفريقيا‭.‬

الزمالك‭.. ‬عاد‭ ‬من‭ ‬تانى‭.‬

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة