استشارة نفسية
استشارة نفسية


استشارة نفسية

6 خطوات لتجاوز الذكريات المؤلمة

آخر ساعة

الخميس، 15 أبريل 2021 - 11:07 ص

 كتب :أحمد الجمَّال

الذكريات ما هى إلا مجموعة من التجارب والخبرات التى ساعدت على تشكيل شخصياتنا، وهناك العديد من الذكريات التى تبقى فى أذهاننا ونحاول نسيانها، ما يؤثر فينا سلباً أو إيجاباً، بحسب رؤية الأشخاص وتعاملهم مع الذكريات على اختلاف شخصياتهم، فمنهم من يتمسك بالماضى ويعيش فيه، وهذا بدوره ينعكس على الحاضر والمستقبل، وهناك من يتعامل مع الذكريات خاصة لو كانت مؤلمة ويتخطاها.. كيف ننسى، وكيف نتعامل مع الذكرى المؤلمة؟ هذا ما توضحه خبيرة القياس النفسى بكلية الطب جامعة الإسكندرية، هبة حامد، فى النقاط التالية:

1 - التعبــير عـــن الــذكريات المـــؤلمـة عن طريق الكتابة بالتفصيل بما يشمل الأحاسيس والمشاعر والأماكن والأشخاص، فهذا يفيد فى تحديد المشاعر السلبية تجاه تلك الذكرى سواء كانت خوفاً أو حزناً أو قلقاً ومن ثم القدرة على تجاوزها.

2 - العمل على استبدال المشاعر السلبية بأخرى إيجابية، عن طريق ملء أوقات الفراغ بالأنشطة، والعمل على تكرارها مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية كالرسم والموسيقى.

3 - من خلال هذه الأنشطة الجديدة الباعثة للأمل والتفاؤل، والعلاقات الاجتماعية الإيجابية، نستطيع استبدال الذكريات المؤلمة بأخرى جديدة وسعيدة والتركيز على الذكريات السعيدة والتحدث عنها والتفكير فيها باستمرار، ما يجعل العقل ينسى الذكرى المؤلمة بشكل تحفيزى وتدريجي.

4 - البحث عن شخص موثوق به للدعم النفسى والمساعدة على العودة إلى الحالة الطبيعية بشكل إيجابى بنَّاء، فالدعم النفسى المؤهِل من أفضل الأشياء التى يمكن تقديمها لمن يعانى بسبب الذكريات المؤلمة.

5 - من الضرورى أيضاً التخلص من الأشياء المادية المرتبطة بالذكرى المؤلمة، وذلك حتى لا يتجدّد التفكير فى تلك الذكرى مرة أخرى، ويصبح نسيانها أو تجاوزها نفسياً أمراً سهلاً.

6 - لا يجب أن نجعل الذكريات المؤلمة تستهلك طاقتنا، بل يجب النظر إليها على أنها موقف أو خبرة أو تجربة يجب التعلم والاستفادة منها فى الحاضر والمستقبل.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة