هدى الشاذلى بمنطقة وعظ الغربية
هدى الشاذلى بمنطقة وعظ الغربية


بقلم واعظة

الصائمون حول العالم

الأخبار

الإثنين، 19 أبريل 2021 - 07:21 م

بقلم/ هدى الشاذلى

رمضان هو الشهر التاسع من الشهور العربية، يأتى مرةً واحدةً فى العام وفى كل البُلدان على اختلاف طبيعتها المُناخية، والجغرافية، والثقافية ويصومه المسلمون الذين يبلغ عددهم أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم على اختلاف ألوانهم، ولُغاتهم وتنوُع عاداتهم وثقافاتهم بنيّةٍ واحدة وتوجُهٍ واحد لربٍ واحد. ولا يختلف معنى الصوم من بلدٍ لبلد، ولا من فئةٍ لفئة وصوم البيضِ لا يختلف عن صومِ السود، وصوم الغنى لايختلف عن صوم الفقير ومن يتحدث بالعربية لا يصوم عكس من يتحدث أى لغة أخرى بل يظل الصوم هو الإمساك عن كافة المُفطرات من طلوع الشمس حتى غروبها، وأحكامه، وموجباته، ومكروهاته كما هى اللهم اختلاف الفتوى باختلاف البيئة والزمان والمكان وحال السائل.

ليس هذا فحسب بل هناك اختلافات من حيث عدد ساعات الصوم، واختلاف درجات الحرارة مما يؤثر على الصائمين قاطنى هذه البُلدان أحيانا بالإيجاب وأحيانًا بالسلب فيوجد بلاد تصل عدد ساعات الصوم فيها إلى أكثر من عشرين ساعة وهى الدول القريبة من شمال الكرة الأرضية مثل (روسيا)، وفى بلاد أوروبا تحتل (فنلندا) المركز الأول فى أطول ساعات صيام عالميًا حيث تصل أحيانا إلى ٢٣ ساعة وكذلك النرويج والسويد حتى أن هُناك فتاوى تم إصدارها تسمح لمن تتخطى عدد ساعات صومهم ٢٠ ساعة من إمكانية الصوم طبقًا لتوقيت مكة المكرمة والأمر متروك لحرية الصائم.

أما أقل بلاد العالم فى عدد ساعات الصوم هى (الأرچنتين) حيث يصوم المسلمون فقط ١١ ساعة، وأستراليا يصوم المسلمون ١٢ ساعة إلا دقيقة، ومن أطول البلاد العربية من حيث عدد ساعات الصوم نجد الجزائر تصل ساعات الصوم بها إلى ١٦ ساعة وأقل البلاد العربية فى عدد ساعات الصوم هى (جزر القمر) يصومون ١٢ ساعة و٣٧ دقيقة، ولا يفوتنا أن نذكر دولة (أوغندا) التى لاتتغير فيها عدد ساعات الصوم ولا موعد الإفطار صيفًا ولا شتاءً نظرًا لوقوعها على خط الاستواء.. أما بالنسبة لعادات وتقاليد استقبال الشهر الفضيل فمعظمها يدور حول الشعور بروحانيات الشهر والإصرار على اغتنامه فمُعظم المسلمين فى العالم حريصين كل الحرص على ختم القرآن، والاجتماع فى صلاة التراويح، وقيام الليل والتهجد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة