أمنية طلعت
أمنية طلعت


حبوا بعض

أمنية طلعت

الأربعاء، 21 أبريل 2021 - 06:05 م

وسط السباق الدرامى الرمضانى المحموم، نلاحظ انتشار ظاهرة حديثة على مواقع التواصل الاجتماعى التى تؤكد يوماً بعد يوم، أنها سلاح فتاك فى توجيه الرأى العام باستخدام أدوات كثيرة منها الإلحاح أو «الزن»، وكما يقول المثل المصرى القديم: الدوى على الودان أشد من السحر.
فها نحن نتابع هاشتاجات تحمل اسم مسلسل رمضانى بعينه، تكرر نفس التغريدة أو المنشور بالحرف والكلمة، لنكتشف أن شركات الإنتاج اتبعت أسلوب اللجان الإليكترونية بتعيين مجموعة من الحسابات الوهمية التى تحرك هاشتاج مسلسلها لأعلى فى محركات البحث، فيصادفها المشاهد الغلبان ويقع تحت تأثير «الزن» فيبحث عن المسلسل ويشاهده.
لا أنكر أهمية الترويج لأى عمل درامى واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى هذا المجال، ولكن أعتقد أن ترشيد الاستهلاك التكنولوجى بمنطق وخطة دعائية رصينة، أفضل بكثير من فرض جمل مثل «مسلسل كذا عظيم بشكل غير مسبوق» تتردد آلاف المرات، ومن المفترض أن نكون أغبياء ولا ندرك أنها لجان مدفوعة الأجر.
الإنتاج الدرامى المتنوع أمر نتمناه جميعاً، ونحلم بعودة المنافسة بين شركات الإنتاج المختلفة ونتمنى أيضاً أن يكون الإنتاج رصيناً ومكتوباً بحرفية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة