الإثنين، 26 أبريل 2021 - 03:32 م

شباب وهبوا أنفسهم للخير، تجدهم في كافة الأمور الخيرية،  من مساعدة فقراء ومحتاجين وتزويج يتيمات ، وتوفير العلاج لمرضى كورونا،  وحتى سداد ديون الغارمات، وأخيرا توزيع الوجبات على الصائمين سواء في المنازل عن طريق طرق الأبواب،  أو الوقوف على الطرقات الزراعية والصحراوية، قبيل آذان المغرب رافعين شعار« مش هتعدي إلا لما تفطر معانا».

هنا في محافظة قنا،  بادر متطوعون لفعل الخير،  في تجهبز الطعام والمشروبات لتوزيعها على المارة، قبيل آذان المغرب، ربما في كل قرية وعلى معظم الطرق، في شكل يؤرخ لكرم الصعايدة، ربما بأشكال متنوعة ولكن الغرض واحد. 

التقى مراسل «بوابة أخبار اليوم» بقنا،  مع مجموعة من الشباب القائمين على توزيع الوجبات والمشروبات على الطريق الصحراوي بفرشوط،  الذين عبروا عن فرحتهم لما يقومون به من أعمال قائلين " احنا بنفرح من التعب " وبنحس بحاجة حلوة من اللي بنعمله كله لوجه الله " .

يقول الشيخ أمين القويري، أحد القائمين على هذا العمل بفرشوط،  إنه للسنة السادسة على التوالي، يتم توزيع الوجبات الساخنة والمشروبات على المارة بفضل الله وبفضل شباب فرشوط،  واللي بيحب بلده بيساعد على قدر المستطاع سواء بالتبرع أو التجهيز أو التوزيع. 

ويوضح أحمد عباضيل، أحد القائمين على توزيع الوجبات بفرشوط،  إنه يوميا يتم تجهيز ما يقرب من 300 وجبة، لتوزيعها على المارة أو في المنازل،  في جو يسوده المحبة والفرح بفعل الخير. 

وأوضح ابراهيم الطريفي، وعبد الفتاح الخطيب،  من الشباب القائمين على هذا العمل، أنهم شباب متطوعون في فعل الخير،  نقوم بهذا قاصدين وجه الله وللتقرب منه، في هذا الشهر الكريم، ولا يقتصر العمل على الخير في رمضان فقط، بل التطوع في الخير مستمر طوال العام.