صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


روسيا تمنع 8 مسؤولين أوروبيين من دخول أراضيها

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 30 أبريل 2021 - 08:04 م

 في توتر جديد بين موسكو والغرب، حظرت روسيا يوم الجمعة 30 أبريل دخول ثمانية مسؤولين من دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي في خطوة تأتي ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد على مواطنين روس.  

اقرأ أيضًا: خبراء: حرب الدبلوماسيين تعبر عن الصراعات الخفية بين البلاد

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "الاتحاد الاوروبي يواصل سياسته القائمة على قيود أحادية غير مشروعة تستهدف مواطنين ومنظمات روسية"، موضحة أنها منعت ثمانية مسؤولين أوروبيين من دخول الأراضي الروسية بينهم رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ماريا ساسولي، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية المسؤولة عن القيم والشفافية فيرا جوروفا، ومدعي عام برلين يورج راوباخ.

وفرض الاتحاد الأوروبي في مارس آذار عقوبات على روسيَّين متهمَين باضطهاد المثليين في جمهورية الشيشان جنوب روسيا. كما فرض الاتحاد أيضا عقوبات في الشهر نفسه على أربعة مسؤولين روس كبار مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.

 وافاد البيان أن روسيا ترد بذلك خصوصا على عقوبات فرضها الاتحاد الاوروبي في 2 و22 مارس على مسؤولين روس كبار، في ما اعتبرته موسكو خطوة تهدف "الى خوض تحد مفتوح لاستقلالية السياستين الداخلية والخارجية الروسية".

وفي الثاني من مارس، أعلن الاتحاد الأوروبي قراره بفرض قيود على أربعة مواطنين روس مسؤولين في رأيه عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وخصوصا إجراءات قضائية بحق المعارض الروسي أليكسي نافالني، فضلا عن قمع واسع ومنهجي لحرية التجمع السلمي في روسيا.
وشملت هذه الاجراءات خصوصا حظر دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول هؤلاء المسؤولين، وبينهم رئيس لجنة التحقيق الروسية الكسندر باستريخين والمدعي العام إيجور كراسنوف.

   وفي 22 مارس، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي فرض قيود على أفراد مسؤولين عن انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في دول مختلفة، خصوصا عبر تعذيب وقمع أفراد في مجتمع المثليين ومعارضين سياسيين في الشيشان، الجمهورية في القوقاز الروسي.

ونافالني المعارض الأبرز للكرملين مسجون منذ منتصف يناير، وكان أوقف لدى عودته من ألمانيا حيث أمضى نحو خمسة أشهر من النقاهة للتعافي من تسميم تعرض له واتهم الكرملين بالوقوف خلفه.

وبين المستهدفين بالعقوبات الروسية التي أعلنت الجمعة، آسا سكوت المسؤولة في مختبر متخصص في المواد العالية السمية في السويد والتي أكدت ما خلص إليه مختبر ألماني عن تعرض المعارض نافالني للتسميم.

 كذلك، أدرجت موسكو على هذه القائمة النائب الفرنسي جاك مير، المقرر الخاص في شأن تسميم نافالني لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وقال مير تعليقا على القرار  "لن يغير ذلك شيئا في مهمتي المتصلة بتسميم اليكسي نافالني وسجنه. على العكس، هذا يضع الروس في وضع أكثر صعوبة ليكونوا قادرين على التعاون".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة