الجمعة، 30 أبريل 2021 - 08:21 م

نحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ 39 لتحرير سيناء، يوم  استعادتنا كل أراضينا المغتصبة بعد هزيمة يونيو 1967. فقد شهد يوم 25 ابريل عام 1982 رفع العلم المصري على سيناء بعد استعادتها بالكامل من اسرائيل، بعد انتصار سياسي وعسكرى كاسح. و اكتمل تحرير سيناء بعودة طابا عام 1988، عقب نجاح مفاوضات الدبلوماسية المصرية.
بعد يونيو 1967، بدأ نضال القوات المسلحة المصرية بمعارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ثم انتصار اكتوبر عام 1973.. وبعد ذلك عُقدت مفاوضات ومباحثات حتى تم توقيع اتفاقية كامب دافيد، واتفاقية السلام عام 1979. بعد ثلاث سنوات، عقب مفاوضات السلام مع إسرائيل،  حصلت  مصر على سيناء بالكامل بعد الانسحاب الإسرائيلى منها. وبعد 15 عاما من الاحتلال، تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية، وشمال وجنوب سيناء وإعلان هذا اليوم عيدا قوميا فى كل  أنحاء مصر.
وفى هذه الاحتفالات، نتذكر الرئيس الراحل أنور السادات الذى رفض نصيحة الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة بأن لا يحارب، وأصدر قرار الحرب، محددا الزمان والمكان. ونسترجع مغامرته بزيارة القدس فى وقت كانت المفاوضات مع إسرائيل تُعتبر خيانة عظمي. وتمر سنوات كثيرة  وتفعل الدول ما لامته عليه فى زمنه!
ليس معني ذلك أن السادات لم تكن له أخطاء، لكن أمجاده أكثر من أخطائه، وايجابياته أضعاف سلبياته!
كل عام ومصر وأهلها بخير!