الأربعاء، 05 مايو 2021 - 11:06 ص

وصفت هند رستم ملكة الجاذبية كما تسمي نفسها، الحب فقالت إنه يشبه حظ الإنسان والحظ يتغير دائما ولا يستقر على حال. 

وتقول هند: «أنا شخصيا أحب بقلبي ولا أستطيع أن استخدم عقلي عندما يقع فريسة الحب, فقلبي يعيش الآن فراغ وحتى يظهر رجل أحلامي, وسأظل هكذا ولن أضحي بنفسي بعد اليوم وأعيش مع رجل لا أحبه !» 

ووصفت هند رستم رجل أحلامها فقالت اشترط فيه أن «تكون شخصيته أقوى مني, وأنا أعلم أن شخصيتي طاغية, ولا يعجبني الرجل الضعيف الذي يركع عند أقدامي ويغازلني بدموعه».

واستكملت ملكة الإغراء بقولها: «أنا أحب القوة والجبروت في الحب, لا الذلة والمسكنة والدموع التي يذوقها فريد الأطرش في الاسطوانات»، بحسب ما نقلته عنها مجلة أخر ساعة عام 1956.

اقرأ أيضًا| مشهد رفضت هند رستم تصويره.. وكاد يقتل بديلتها

وتسكن هند رستم في شقة بالدور السابع من إحدى العمارات الشاهقة بالزمالك, وإذا دخلت شقتها وألقيت نظرة سريعة, تشعر كأنك في بيت رجل أعزب. 

الصالون أنيق وبه مجموعة من أواني الزهور الثمينة, ولكنك تبحث عن طقطوقة تطفئ فيها السيجارة فلا تجد لها أثرا .

وليس معنى هذا أن هند رستم أو ملكة الجاذبية كما تسمي نفسها لا تدخن السجائر, فهي تدخن في اليوم الواحد 60 سيجارة معدن ممتاز, وقد يلمع فنجان قهوة ملقي على الأرض رغم الموائد الصغيرة.

تروي ملكة الإغراء أنها تستيقظ في ساعة مبكرة من اليوم, ثم تستأجر دراجة من أحد محال الدراجات بالزمالك بخمسة قروش, ثم تظل بهذه الدراجة في الشوارع الهادئة حتى تتصبب عرقا فتلقي بأحد من جيرانها من الشبان راكبا دراجة أخرى, فأخذ يسابقها بدراجته حتى سقطت على كوم من الجير.

وما كان منها إلا أن نهضت بسرعة ونفضت بنطلونها من الجير وأمسكت بالشاب وصفعته على وجهه صفعة قوية, فركب الشاب الدراجة وأسرع خوفا من الفضيحة.

وتستكمل رستم حديثها بالتأكيد على أنها تلبس الفساتين والبنطلونات الضيقة لكنها تستطيع أن تحمي نفسها من معاكسات التلاميذ في الغزل السخيفة التي يلقونها على الفتيات في الشوارع, ولا تسكت إذا تمادى أحد في معاكستها, وتلقي عليه درسا بحذائها.

يذكر أن هند رستم تجيد السباحة وركوب الدراجة, وفي البيت تمضي سهراتها في لعب الطاولة, فضلا عن كونها مدينة بمبلغ  1500 جنيه لمحال الموبيليات والثلاجة والراديو والبوتاجاز والخياطة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم