بوابة الجحيم الرومانية
بوابة الجحيم الرومانية


اكتشاف سر بوابة الجحيم قاتلة الرومان.. صور

وائل نبيل

الثلاثاء، 11 مايو 2021 - 03:58 ص

كشف فريق من العلماء، سر الكهف القاتل، الذي اعتقد الرومان القدماء أنه «بوابة الجحيم».

وبحسب "ذا صن" البريطانية، يُعتقد أن الغازات السامة المنبعثة من الكهف، قد خنقت الحيوانات التي تم التضحية بها كطقوس، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018.

ويعود تاريخ البقعة المقدسة، الواقعة في جنوب غرب الأناضول إلى 2200 عام، وقد اكتشفها علماء الآثار من جامعة سالينتو قبل عقد من الزمن.

ويبدأ الكهف بمدخل حجري يؤدي إلى مغارة، وقد تم بناء المدخل في جدار واحد لساحة مربعة مع مقاعد مرتفعة حول حوافها.

وتظهر السجلات التاريخية، أن الموقع كان يستخدم للاحتفالات الدينية القاتمة، التي قاد فيها الكهنة الثيران، إلى موتهم كأضحية.

وكانت الحشود تشاهد أبخرة ضارة، تتدفق من البوابة، لتخنق الماشية وتتسبب في مقتلها، ومع ذلك فإن الكهنة الذين كانوا يعودون سالمين، بحماية من الآلهة التي خدموها، بحسب ما كان يعتقد في ذلك الحين.

واكتشف الباحثون الكهف بعد أن اكتشفوا أن الطيور التي تحلق بالقرب من مدخلها سرعان ما سقطت ميتة، مما يعني أنها مميتة حتى اليوم.

وفي ورقة بحثية نُشرت عام 2018، ألقى فريق من جامعة دويسبورج إيسن في ألمانيا، باللوم على الخصائص السامة للموقع على النشاط البركاني تحت الأرض.

ولفت العلماء إلى أنه تم بناء البوابة، التي سميت على اسم بلوتونيوم، أو بلوتو أو «إله العالم السفلي» مباشرة فوق شق عميق يمر تحت هيرابوليس، أو "المدينة المقدسة"، وهي مدينة في آسيا الصغرى في جنوب غرب الأناضول المجاورة لباموكال الحديثة.

ويطلق هذا الشق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، قام فريق البحث بقياس كمية الغازات الضارة التي تتسرب من الكهف بمرور الوقت، وقد وجدوا العلماء أن المادة الكيميائية شكلت "بحيرة" ارتفعت 40 سم (15.75 بوصة) فوق أرضية الملعب الخاص بالمنطقة.

وكتب العلماء في دورية Archaeological and Anthropological Sciences: "في مغارة أسفل معبد بلوتو ، وُجد أن ثاني أكسيد الكربون، يوجد بتركيزات قاتلة تصل إلى 91 %".

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة