العـــيد زمـــــان ذكريات لا تنسى
العـــيد زمـــــان ذكريات لا تنسى


العـــيد زمـــــان ذكريات لا تنسى

آخر ساعة

الأربعاء، 12 مايو 2021 - 11:20 ص

 كتب :محمد التلاوى

لنا جميعاً ذكريات عن أيام وليالى العيد، لا يستطيع أحد نسيانها، وهى الأيام الجميلة التى تفوح منها الذكريات البريئة فى مرحلة الطفولة.. فى السطور التالية التقينا مجموعة من الأشخاص لنتعرف منهم على ذكرياتهم فى العيد خلال مراحل عمرهم المختلفة، وكذلك كيف كانوا يقضون وقتهم فى هذه المناسبة المبهجة.

يسترجع أحمد عبدالرحيم (40 عاماً) ذكريات مر عليها أكثر من 30 عاماً، ويقول: "العيد بالنسبة لى هو مرحلة الطفولة التى كنا نعيشها غير متحملين أى مسئولية ولا نفكر إلا فى اللعب فقط، والذكريات الجميلة التى تخص العيد كثيرة ومبهجة بسبب الأشخاص الموجودين حولنا، وكانوا سبباً فى سعادتنا، ففى ليلة عيد الفطر زمان اعتدنا السهر إلى الصباح الباكر وبعد صلاة العيد مباشرة نذهب إلى أحد محلات الكشرى للإفطار.

ويضيف: "أثناء تناول الكشرى يبدأ الهزار والضحك، حيث يضع كل منا للآخر أكبر كمية من الشطة فى طبقه كنوع من الدعابة، وذات مرة فعلنا ذلك وأحدثنا ضجة كبيرة فى المحل فطردنا صاحب المحل قبل أن يأخذ حسابه، لكن بعدها عدنا إليه ودفعنا الحساب فأصر أن يكافئنا لعودتنا مرة أخرى بأكياس مليئة بالكشرى لنذهب بعد ذلك للعب.

 

أما محمود مغاورى، فيقول إن للعيد فرحة وذكريات لا تمحى من الذاكرة، وأتمنى عودتها مرة أخرى لأعيشها بكل تفاصيلها المبهجة، حيث كانت السعادة والضحكة التى تخرج من القلب، وذكريات العيد كانت رائعة حين كنا أطفالاً فقد كنا بعد صلاة العيد نجتمع فى الشارع ونذهب سويا لشراء "البمب والصواريخ" ونظل نلهو ونلعب حتى أذان الظهر، ثم بعدها أستأجر أنا وأصدقائى الدراجات الهوائية لنتسابق بها.

يتابع: "بعد ذلك كنا نركب الأتوبيس المتجه إلى مصر الجديدة وتحديداً منطقة "روكسي" لنقرّر وقتها ما سنفعله هناك من دخول السينما لمشاهدة أحد الأفلام المعروضة أو دخول الملاهى التى كانت موجودة فى ذلك المكان، وفى اليوم التالى نذهب إلى إحدى الحدائق فى مدينة نصر، أما فى مرحلة الشباب فكان الاستمتاع بالعيد من نوع آخر، كنا نصلى العيد وبعدها نذهب إلى منازلنا ونقوم بتهنئة جيراننا، وبعد صلاة العصر نرتدى ملابس العيد ونقوم بجولة فى أحد مولات مدينة نصر ونأكل فى أحد المطاعم الشهيرة ثم نعود لبيوتنا".

 

هنا يتذكر ابن عمه، محمد مغاوري، جانباً من ذكريات الطفولة فى رمضان، فيقول: العيد فى مرحلة الطفولة كان له مذاق جميل ومختلف عن بقية المراحل العمرية، أتذكر فى ليلة العيد كنت أضع ملابس العيد الجديدة فى حضنى وأنام فرحاً بها وبقدوم العيد، وفى أول أيام العيد تجتمع عائلتى كلها ويكون يوماً جميلاً وسط "لمة العيلة".

أما محمد المالح فيقول إن أجمل أيام عمره هى تلك التى قضاها فى العيد حيث تبادُل الزيارات مع العائلة والأصدقاء، وزمان لم تكن هناك أماكن كثيرة للتنزه والترفيه فكان هو وأصدقاؤه يكتفون بتأجير الدراجات الهوائية واللعب بها وفى مرحلة الشباب كان يذهب إلى "السينما" لمشاهدة أفلام العيد، وفى الليل كان يخرج للتنزه على كورنيش النيل مع أصدقائه.

فيما يقول حمادة محمد: كانت فرحتى بالعيد عندما كنت طفلاً صغيراً لا تُوصف، فقد كان العيد هو مصدر بهجة لى، وكان والداى يصطحبانى إلى الملاهى والمتنزهات لنقضى اليوم بأكمله خارج المنزل، وأحياناً كان الأقارب يتجمعون معنا ونقوم بشواء اللحوم والدجاج للغداء، وفى المساء نتابع الأفلام الكوميدية.

 

الألعاب النارية أيضاً كانت جزءاً مهماً من طقوس الاحتفال بالعيد، حيث يقول إيهاب عبدالفتاح، إنه كان فى طفولته حريصاً على شراء الألعاب النارية هو وأصدقاؤه، والاستمتاع بها خصوصاً فى أول أيام العيد، بعد الانتهاء من صلاة العيد.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة