الأربعاء، 19 مايو 2021 - 10:26 ص

الحب والجنون وجهان لعملة واحدة؟ فالحب يؤدي إلى الجنون، ولعل هذه القصة تمثل نموذجًا لذلك؛ حيث أصيب أحد موظفي إحدى الشركات الكبرى بالإسكندرية بحالة من الهلع فسارع إلى قسم محطة الرمل في الخمسينيات.. فماذا حدث لكل ذلك؟

بعد أن أخذ نفسا عميقا قال الموظف: «تلقيت اليوم خطابا بالبريد ولم يوقع عليه أحد وهذا ليس المشكلة إنما المشكلة فما كُتب في الخطاب؛ حيث يقول المرسل إنه يريد الزواج من ابنتي وأنه مصر على إتمام هذا الزواج».

اقرأ أيضًا| نصيحة الأطباء للعندليب.. الزواج ينقذك من الموت

وأضاف: «هددني المرسل أنني إذا رفضت سوف يقتلني ويقتل كل أولادي بما فيه محبوبته»، بحسب ما نشره محلق آخر لحظة التابع لمجلة أخر ساعة في الأول من مارس عام 1950.

واتهم الموظف في المحضر شخصا قد طلب يد ابنته لكنه رفض أن يكون زوج لها بسبب سوء سلوكه المعروف به، مؤكدًا أنه هو من أرسل له الخطاب، وطلب تحرير محضر له.

وبالفعل تم تحويل المحضر إلى النيابة العامة، وأمرت النيابة بالقبض على الشخص المتهم وبعد القبض عليه تم التحقيق معه ومكاتباته للمقارنة بين خطه وخط مرسل الخطاب ليتبين أنه هو الفاعل وأقر بكتابة هذا الخطاب بسبب لهفته وشوقه وعشقه لابنة الموظف وجن جنونه بعد رفض الأب طلبه، تنازل الأب عن المحضر وأخذ على الشاب تعهدا بعدم تعرضه لأفراد الأسرة كاملة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم