وحيد السنباطى
وحيد السنباطى


م الآخر

فى الفضائح.. الكل خاسر!

الأخبار

الخميس، 20 مايو 2021 - 06:02 م

ظاهرة مؤسفة أصبحت منتشرة الآن على مواقع التواصل الاجتماعى وهى التراشق بالألفاظ والاستياء من مواقف الفنانين بعضهم البعض.. إما لحاجة معظمهم للحصول على فرصة عمل تعينهم على احتياجات الحياة او للمواقف السلبية للعديد من النجوم تجاه زملائهم الذين استغاثوا بهم ولكن دون جدوى لتفشى ظاهرة الأنانية بين النجوم واصبح لسان حالهم يقول (نحن ومن بعدنا الطوفان). وأصدق مثال على ذلك ما يحدث منذ سنوات قريبة من استغاثات متكررة من العديد من الفنانين وصناع الدراما لعدم الاستعانة بهم فى أى اعمال جديدة فى حين أن هناك مجموعة من المحظوظين الذين يعملون فى جميع المسلسلات. وكان آخر ما حدث فى هذا الشأن ما كتبته الفنانة مها احمد على حسابها فى مواقع التواصل وهى توجه اللوم والاستياء الشديد من رد فعل بعض زملائها الذين تنكروا لها رغم استغاثتها بهم وتنازلها عن كبريائها وطلبها الحصول على فرصة عمل لائقة فى أى عمل رمضانى وعندما لم تجد أى استجابة تعدت كل التقاليد والاحترام المتبادل بين النجوم والفنانين واهانتهم بشدة وسخرت من اعمالهم واعتبرتها فاشلة.. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل قامت أطراف أخرى من كل جانب ترد عليها إما بقسوة أو بالتعاطف معها ومازالت الحرب دائرة بين جميع الاطراف. أقول عن ذلك أنه ظاهرة مؤسفة لأننا لم نتعود أن نشاهد هذه المشاكل بين الفنانين والتراشق اللفظى والعلنى وتوجيه الاتهامات لبعضهم البعض فى حين أن النجوم والفنانين كانوا ينالون احترام وحب الجماهير باعتبارهم المثل الأعلى لملايين المشاهدين بما يقدموه من قيمة ومتعة فنية كبيرة. وكان الأفضل لهم أن ينأوا بأنفسهم عن الوقوع فى هذا المستنقع الذى يقلل من قيمتهم واحترام الجماهير لهم ويعطى انطباعا سيئا عن طبيعة العلاقات داخل الوسط الفني. إن ما يحدث الآن ليس فيه مكسب لأى طرف بل إن الجميع خاسر سواء النجوم الذين يعملون باستمرار وظهرت أنانيتهم وعدم تقديم أى مساعدة لزملائهم.. وكذلك من لايعملون الذى اضطروا أن يفضحوا أنفسهم على الملأ لينالوا الشفقة والعطف من الجميع بعد أن كان نجمهم يسطع فى كل مكان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة