الثلاثاء، 25 مايو 2021 - 01:39 ص

مصطفي يوسف-فاطمة بدوي

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إلى مسار جدي وحقيقي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، مؤكداً ضرورة دعم مبادرة سياسية دولية لتحقيق ذلك، حيث لا يمكن الاستمرار في هذا الفراغ السياسي.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة أمس الاثنين، بمدينة رام الله، إن قطاع غزة بحاجة الآن إلى إغاثة فورية، وبرنامج لإعادة الإعمار، وبرامج تنموية بعد الدمار الذي لحق في جميع القطاعات بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً، ودعا إلى ضرورة أن ترفع دولة الاحتلال حصارها عن القطاع، لتسيير عملية الإعمار بيسر، وبحاجة إلى أفق سياسي كي لا يتكرر الدمار مرة أخرى، مثمناً الروح الوطنية ووحدة الموقف الذي تجسد في الميدان، رفضاً للعدوان.

اقرأ ايضاً|أبرز الدول التي أشادت بمجهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية التونسية ضرورة الاستمرار في الضغط على القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والكف عن انتهاكاتها الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك وقف سياسة الاستيطان والتهجير.

وقالت الخارجية التونسية في بيان، إن تونس تثمن جهود مختلف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية والمساعى الحثيثة التي بذلت لكف العدوان السافر لقوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق ولوقف إطلاق النار. ومن ناحيته أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بـ«حل الدولتين» كإطار للتسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل يضمن الأمن المتكافئ، وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، إنه كان من الضرورى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لإنهاء العنف فى أسرع وقت ممكن.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكى، أن حل الدولتين هو الطريقة الوحيدة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، بالإضافة إلى أنه السبيل الوحيد لمنح الفلسطينيين الدولة التي يحق لهم الحصول عليها، وأشار بلينكن إلى أنه بعد 11 يوماً من التصعيد العسكري، كان من المهم وقف إطلاق النار، وذلك لبناء «شيء أكثر إيجابية، والآن على الجميع» التعامل مع الوضع الإنساني الخطير في غزة وإعادة الإعمار.

وشدد على أهمية البدء في إجراء تحسينات حقيقية في حياة الناس، وذلك حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش بشكل متساو في الأمن والسلام والكرامة. ومن جانبه وجه السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، الشكر للدولة المصرية، والتي وصفها بـ«الشقيقة الكبرى»، على كل ما قدمته من دعم مادي ومعنوي على مدار كل المراحل التاريخية السابقة لفلسطين، ولقطاع غزة الفترة الأخيرة، وأن مصر صاحبة يد نظيفة وصادقة في دعم الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مصر أسهمت وقدمت الشهداء والمصابين والأسرى ولم تتواني في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.