الجمعة، 28 مايو 2021 - 07:29 م

رسالتان هامتان تعكسان اهتماما كبيرا بالفن والفنانين من قبل الدولة ممثلة فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهما ترسخان مفهوما جديدا للعلاقات الإنسانية، وترسمان صورة مغايرة لمصر، تتوافق والصورة التى يسعى الرئيس جاهدا ليقدمها لبلادنا منذ توليه المسئولية ،عبر المدن الجديدة والطرق الممتدة والنهضة العمرانية التى تشهدها مختلف المواقع ومعالجة القضايا المجتمعية، والمواقف السياسية التى أعادت مصر إلى الصدارة من جديد.
الرسالة الأولى جاءت فى كلمة الرئيس التى كتبها عبر حسابه على تويتر ناعيا الفنان الراحل سميرغانم والتى تعكس تقديره لعطاء الفنان، مؤكدا أنه ترك خلفه ميراثا عظيما من الأعمال التى رسمت البهجة على وجوه المصريين والأمة العربية، داعيا له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان، مشاركا الجمهور وأسرة الفنان حزنهم على رحيله فى ظروف قاسية.
الرسالة الثانية جاءت مساندة للممثل شريف دسوقى ودعما له فى أزمته الصحية بعد أن تعرض لبتر ساقه اليسرى إثر تداعيات مرض السكر، وقد أرسل اليه الرئيس باقة ورد وشيكولاتة وكارت شخصى ومندوبا من رئاسة الجمهورية، مؤكدا تكفل الدولة بعلاجه ونقله إلى أحد المستشفيات بالقاهرة لمتابعة حالته الصحية ،ومقررا صرف معاش استثنائى له مما رفع كثيرا من حالة الفنان المعنوية .
منذ البداية والرئيس يولى إهتماما بالفن، ويؤكد إيمانه بدوره المؤثر فى وجدان الناس، وقدرته على الارتقاء بذائقة الجمهور، وطالما طالب بنشر الوعى من خلال الفن، مؤمنا بأنه « لما يكون فيه فن وثقافة مش هنسيب أى فرصة للتشدد والتطرف» ومحذرا الفنانين «والله هتتحاسبوا» فى إشارة إلى أن الفن يلعب دورا هاما فى ترسيخ القيم ونبذ العنف.
كما طالب المبدعين بضرورة زرع الأمل فى وجدان المصريين مؤكدا على ارتباط المجتمع المصرى بالفن والإبداع.
مواقف عديدة عكست تقديرالرئيس السيسسى لكبارالمبدعين، فقد ترك مكانه خلال لقائه بالفنانين، وذهب ليصافح النجمة الكبيرة فاتن حمامة حيث تجلس معبرا عن تقديره واحترامه لفنها، كما حرص والسيدة الفاضلة حرمه على زيارة الفنانة الكبيرة شادية خلال مرضها بالمستشفي، هذه المواقف وغيرها تبرهن على اهتمام الرئيس بالفن والفنانين، وحرصه على أن يؤدى الفنان رسالته ،وأن تتهيأ له الظروف المواتية لإبداعاته. وتؤكد إيمانه بدور القوى الناعمة فى النهوض بالمجتمع.