صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«هنا القاهرة»| إعلاميون يتحدثون في عيدهم الـ87.. وتاريخ حافل للإذاعة المصرية

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 31 مايو 2021 - 03:13 ص

سحر الجمل

- على صوت بلدنا لأم كلثوم انطلقت الإذاعة المصرية.. ووطنى الأكبر أول أوبريت عبر شاشة التليفزيون
- 31 مايو شاهد على ميلاد "الشرق الأوسط" والقنوات المتخصصة
- سعيد باشا لطفى أول من رأس الإذاعة.. ونوَّار آخر من تولى

 

يوافق اليوم العيد الـ87 للإعلاميين الذي يطل علينا 31 مايو من كل عام، ذلك اليوم الذي خلدته المقولة الأشهر فى تاريح الإذاعة المصرية، والتى أطلقها الإعلامي أحمد سالم "هنا القاهره"، مطلقًا معها ميلادًا للإذاعة المصرية.


وكانت الإذاعة قديمًا عبارة عن إذاعات أهلية في عشرينيات القرن العشرين، يملكها بعض الهواة، وتعتمد فى تمويلها على الإعلانات التجارية، واستمرت الإذاعات الأهلية فى إرسالها حتى توقفت عن الإرسال في 29 مايو 1934.


وجاء دور وزارة الاتصالات التي أرسلت فى عام 1931 مذكرة إلى مجلس الوزراء، تطالب فيها بإنشاء محطة إذاعة لاسلكية، على أن تتولى شركة «ماركونى» الإنجليزية التلغرافية اللاسلكية مسئولية تشغيلها لحساب الحكومة.


وافق مجلس الوزراء فى 21 يوليو 1932 على المذكرة، وتم تعيين المفتش العام لمصلحة التليغراف والتليفونات «مستر جى وب» مشرفًا على أعمال الإذاعة ومستشارًا فنيًّا لها فى 29 أبريل 1934، وتم افتتاحها فى تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم 31 مايو من نفس العام لتصبح هى الإذاعة الحكومية ويصبح هذا اليوم هو عيد الإذاعة المصرية ويوم الإعلاميين.


وحفل تاريخ الإذاعة بدور كبير فى الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمصريين، فمنها أعلن الرئيس الأسبق محمد أنور السادات فى صباح الثالث والعشرين من يوليو 1952، أول بيان عن الثورة، وتوالت برقيات التأييد الفردية والجماعية على الإذاعة، التي ظلت تعلنها على الرأي العام.


أما أبرز رؤساء الإذاعة فهم سعيد باشا لطفي أول رئيس للإذاعة المصرية الذي تولى رئاستها عام 1934 حتى 1947، ثم جاء محمد بك قاسم من 1947 حتى عام 1950، ثم محمد حسني بك نجيب من 1950 حتى عام 1952،  وعبدالحميد فهمي الحديدي من 1966 حتى 1969، محمد محمود شعبان من 1972 إلى 1975، صفية زكي المهندس من 1975 إلى 1982، ثم فهمى عمر من 1982 حتى 1988، أمين بسيوني من 1988 إلى 1991، وحلمي مصطفي البلك من 1991 إلى 1994 وفاروق شوشة من عام 1994 حتى 1997، وحمدي الكنيسي من 1997 إلى 2001، وعمر بطيشة من 2001 إلى 2005، وإيناس جوهر من 2005 إلى 2009، وانتصار شلبي من 2009 إلى 2011، وإسماعيل الششتاوي من 2011 إلى 2013، وعادل مصطفى من 2-7- 2013 إلى 19- 7- 2013، وعبدالرحمن رشاد ثم نادية مبروك.


أما تاريخ بداية التليفزيون المصري، فكانت في السابعة من مساء يوم 21 يوليو 1960، وكان أول بث تليفزيوني مصري.. وبدا الإرسال بالاحتفالات بثورة يوليو.. وتعود بدايات فكرة إنشاء تليفزيون مصري إلى العام 1947، ولكن أُحبط المشروع وتأجل تنفيذه حتى عام 1951.


وفي هذه الأثناء أجرت الشركة الفرنسية لصناعة الراديو والتليفزيون أول تجربة للإرسال في مصر، وذلك لتصوير المهرجانات التي أقيمت بمناسبة الزواج الثاني للملك فاروق عن طريق محطة إرسال أقيمت بمبنى سنترال باب اللوق، وكان لهذه الشركة هدفا آخر أن تعرض على الحكومة المصرية آنذاك تشييد محطة تليفزيونية بالقاهرة.


وروجت الشركة الفرنسية لمشروعها الإعلامي الجديد بوضع أجهزة الاستقبال التليفزيونية في بعض الأماكن المهمة بالقاهرة وأقيم حفل ساهر بهذه المناسبة دعي إليه كبار الصحفيين وعدد من الوجهاء وظهر لأول مرة نقيب الصحفيين في ذلك الوقت حافظ محمود على شاشة التليفزيون ليوجه التحية إلى أعضاء البعثة الفرنسية التي استخدمت سنترال باب اللوق في فعاليات الحفل الساهر.


وفي عام 1954 تقدم الصاغ صلاح سالم بمشروع إلى الرئيس جمال عبدالناصر لإنشاء إذاعة جديدة ومحطة تليفزيونية فوق جبل المقطم، ووافق الرئيس عبدالناصر فوراً على المشروع، وأوكل مسؤوليته إلى المهندس صلاح عامر، وكيل الإذاعة للشؤون الهندسية، وعليه اعتمدت حكومة الثورة مبلغ 108 آلاف جنيه لإقامة مبنى الإذاعة والتليفزيون في مساحة 12 ألف متر بشارع ماسبير وبكورنيش النيل ببولاق وبدأت الدراسات وأعلن عن استيراد مصر لأجهزة اتصال حديثة خلال عام 1956.


وقد جرى العمل في تصميم الاستديوهات ومحطات الإرسال ودراسة وضع نواة للتليفزيون فوق جبل المقطم، وتطايرت أنباء رسمية للعالم كله عن بداية البث الإذاعي التليفزيوني في منتصف عام 1957، ولكن سرعان ما تعطل تنفيذ المشروع بسبب العدوان الثلاثى.


وفتح باب التقدم بعطاءات لتنفيذ المشروع في يوليو 1959، وتمت الدراسة الفنية لهذه العطاءات في خلال ثلاثة أشهر، واختيرت شركة «R.C.A» الأمريكية، واستقر الرأي على استخدام النظام الأوروبي 625 خطاً و50 مجالاً للصورة في الثانية الواحدة، حيث إنه الأكثر ملاءمة من الناحية الفنية للتيار الكهربائي المتردد المستخدم في مصر بواقع 50 ذبذبة في الثانية الواحدة حينها.


ولم يمر سوى ستة أشهر على بداية المشروع حتى تم الانتهاء منه وبدأ الإرسال في 21 يوليوعام 1960 بعد صدور تعليمات من القيادة السياسية بضرورة الانتهاء من هذا الإنجاز قبل مرور شهر يوليو وإتاحة الفرصة لإجراء البروفات الهندسية الخاصة بالاستوديوهات على مسرح قصر عابدين.


بدأ التليفزيون إرساله لمدة خمس ساعات يوميًا، حيث بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم إذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة وخطاب الرئيس جمال عبدالناصر ونشيد «وطني الأكبر» ثم نشرة الأخبار ثم الختام بالقرآن الكريم.


هذا وبدأ الاحتفال بعيد الإعلاميين عام 1984، لتكريم الرواد والمتميزين.. وكان تقليدًا أن يضاف في كل عام إنجاز جديد لمنظومة الإعلام الوطني المصري، من ناحية أخرى يحتفل بهذا التاريخ، حيث تم إطلاق إذاعة الشرق الأوسط.


وفى 31 من مايو 1994 انطلق البث الفعلي لقناة النيل الدولية لتصبح الآن ذات الـ(27) عاماً من العمل كأول قناة مصرية موجهة باللغات الإنجليزية والفرنسية في الوطن العربي وفي الـ31 من مايو 1998 انطلق البث التجريبي لقناة النيل للأخبار وقناة نايل سبورت لتصبح الآن ذات الـ (23) عاماً من العمل كأول قناة إخبارية مصرية في الوطن العربي.

إعلاميون يتحدثون فى عيدهم
 
دعوة وجهتها بسنت محمود، من قناة الدلتا: أدعو كل أولاد التليفزيون المصري وعشاق الفن الراقي المحترم ومحبي كل إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمخرجين والكتاب والمؤلفين والصحفيين وأهل مصر، أدعوكم لتغيير صورة البروفايل والصورة الشخصية لكم لصورة حتي الثلاثاء وهذا كافٍ لإعلان تضامنا مع التليفزيون المصري البيت الكبير للإعلام والدراما.


وقالت الإعلامية أميرة سالم، رئيس قطاع الأخبار: نتمنى لماسبير وقياداته وكل العاميلن فيه الخير وأخص بالذكر قدوتى فى الإعلام حسن حامد الذى وضع اللبنة الأولى لقناة النيل للمعلومات والقنوات المتخصصة وقناة الأخبار فى 31 مايو عام 1998، والذى اعتبر إنجازًا جديدًا فى هذا الوقت، وكان لى الشرف حضور عيد الإعلاميين وأنا أدين بالفضل للإعلامية سميحة دحروج، أول رئيسة لقناة الأخبار، أتمنى مع العيد الـ87 أن يظل ماسبيرو فى الصدارة ويعود بقوة لأننا أبناء ماسبيرو ونحارب ونحاول تخطى كل الصعاب للحفاظ على المصداقية والمهنية، وأتمنى أن نكون فى مصاف القنوات الإعلامية على الساحة لأننا نستحق.


محمد ميرة، مترجم بشبكة الإذاعات الموجهة بقطاع الإذاعة، ومترجم فورى لدى قطاع الأخبار وقنوات النيل للأخبار ونايل تى فى انترناشيونال، قال: شرفت بالعمل بماسبيرو، ذلك المبنى الحلم منذ عام 1997، وترجمت العديد والعديد من البرامج الإخبارية والإذاعية الموجهة لمعظم دول العالم؛ لنقل رسالة مصر الإعلامية وتفعيل قوة مصر الناعمة لدى شعوب العالم، وكذلك تحقيق التواصل مع أبناء الجالة المصرية فى شتى بقاع الأرض.


وأضاف: شاركت بالترجمة الفورية لقنوات النيل للأخبار والمصرية الأولى والنايل تى فى لتغطية العديد من الأحداث العالمية، وشرفت بالترجمة الفورية للعديد من فاعليات الزيارات الرئاسية، مستطردًا: كنت  وما زلت أرى فى الإعلام المصرى ريادة لا يمكن لأى وسيلة إعلامية أخرى أن تحل محلها، وأرى دائماً فى ماسبيرو والأصل الكلمة أمانة ومسؤولية، فهى تشكل الوعى المجتمعى، وليس وسيلة للتسلية أو التحريض أو مجرد استعراض لغوى، ولكنها مسؤولية أخلاقية.


وأوضح أن الاحتفال بالإذاعة المصرية رقم 78 .. فقد شكلت الإذاعة وجدان وتثقيف جموع المصرين بل الوطن العربى أيضاً، بكل التكنولوجيا والتقدم فى هذا المجال، إلا أنها ستبقى الإذاعة أحد أهم ركائز الوعى والتثقيف والترويح، لأنها تتمسك بالشرف الإعلامي والأخلاقى للمهنة، لا تعبث بالعقول ولا تطمس هويتهم، فتحية واجبة لكل القائمين على هذا الصرح الكبير على كل ما قدمتم من رسالة إذاعية، وأخص بالشكر إذاعتى الجميلة القاهرة الكبرى التى أنتمى إليها.. الإعلام الإقليمى الذى أصبح نبض الشارع المصرى.. وأخص بالشكر الإعلامية القديرة أستاذتي الغالية أمال العنانى الرائدة فى هذا المجال، فقد التحقت وتشرفت بالعمل مع هذه الكوكبة المستنيرة وتعلمت على يد أساتذة رواد أمثال فتحية القناوى.


ويتابع: التحقت عام 1988 وقدمت ألوانًا شتى "جريدة القاهرة الكبرى.. طريق النجاح.. جامعة على الهواء.. حواء القاهرة، ورسائل صوتية لكثير من المؤتمرات والمهرجانات تبث على الهواء مباشرة.. امرأة عصرية.. مع الأسرة، وهى تغطية لكل ما يهم المرأة والطفل من خلال المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفل".. قدمت مسلسلًا للأطفال اسمه «زهور من نور» للجميلة صفاء أبوالسعود على ماسبير زمان إنتاج سنة 1986م، مسلسل يهدف لتعليم الأطفال القيم الحلوة زى الضمير والكرم والصدق  وغيرهم، وكل حلقة بيكون فيها حكاية جديدة وأغانٍ واستعراضات وكمان فزورة.

وقالت نهلة متولى، راديو القاهرة الكبرى: كل سنة وكل زملائى فى ماسبير وطيبين وبخير ودائماً فى نجاح مشوارى الإذاعى من عام 1984، مشوار طويل عملت فى عديد من برامج المنوعات والخدمات والأسرة والأطفال وأكثر البرامج المحببة إلى نفسى برنامج من دليل التليفون وتليفونات وإهداءات وكانت تجربة جديدة من البرامج بدأت فى إذاعة القاهرة الكبرى فكرة ورؤية الإذاعى الكبير محمد صبيح، رحمة الله عليه، ونفذته أنا ومجموعة من الزملاء تحت إشراف الرائدة الإعلامية آمال العنانى التى كانت مديرة للمحطة حينذاك، واستمرت تلك البرامج لليوم، حيث إنها من أول البرامج الإذاعية التى تتواصل مباشرة مع المستمعين، وأعتز أيضاً ببستان الزهور الذى كنت أقوم بكتابة حدوتة وأحكيها للأطفال، وعملت أيضاً عالم الأطفال، وماذا لو عاجل جد وأم الهنا ومدرستى والست أصيلة وفكرة وغنوة وفكرونى.

وقالت منال أبوالوفا القاضي، مدير عام إذاعة القاهرة الكبرى الأسبق، ومدير عام الإذاعة التعليمية حالياً، كلمة تعني تقديم الخدمة- التثقيف- التوعية- الأخبار في جميع المجالات لتقدم للمواطن أو المتلقى.. وبتطورها كانت الشبكات الإذاعية المختلفة التي تعبر كل منها عن رسالتها الإعلامية أو هويتها الخاصة.


أعتز بأنني مذيعة شاركت في كل الأحداث والمناسبات سواء من خلال البث المباشر أو الإذاعات الخارجية والنقل الحي أو من خلال تقديم كل أشكال البرامج والتغطيات الإذاعية المختلفة، كنا دائماً عين وإذن المستمع أمام المسئول. 


شاركت مع الشبكات باختلافها في الإذاعة التفاعلية لتقديم رسالة الإذاعة المصرية فى الأحداث الوطنية وفى الحوار المجتمعى لوضع دستور مصر والانتخابات البرلمانية والشورى على مر السنين ومجلس الشيوخ مؤخراً صوتاً وإدارة.. عملت في اللون الإذاعى المقابل وهو المنوعات والإعلانات والجناكل والتيترات للبرامج والدراما الإذاعية.. دعوة وجهتها بسنت محمود، قناة الدلتا: أدعو كل ولاد التليفزيون المصري وعشاق الفن الراقى المحترم ومحبي كل إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمخرجين والكتاب والمؤلفين والصحفيين وأهل مصر، أدعوكم لتغيير صورة البروفايل والصورة الشخصية لكم لصورة لمدة 3 أيام تبدأ من السبت حتي الثلاثاء وهذا كافٍ لإعلان تضامنا مع التليفزيون المصري البيت الكبير للإعلام والدراما.

اقرأ أيضا| حسين زين يهنئ الإعلاميين بعيدهم السابع والثمانين


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة