الأربعاء، 02 يونيو 2021 - 09:49 ص

احتفظ الفنان الراحل محمد فوزي بمكانة فنية مميزة كأسطورة من أساطير زمن الفن الجميل؛ حيث جمع بين الغناء والتلحين والتمثيل، فتربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات في مصر خلال القرن الماضي.

كان فوزي دائما ما يحيي الحفلات والأفراح في زمنه، والتي كانت تحتشد بجماهير عريقة يتلهفون لسماعه يغني ليطربهم بصوته الفريد المتميز.

وفي 17 سبتمبر من عام ١٩٥٦ نشر خبرا عن موقف محرج تعرض له لمحمد فوزي في أحد الأفراح وضعه في موقف صعب؛ حيث كان يحيي حفل زفاف ما في أحد الأماكن.

اقرأ أيضًا| «بمبي مسخسخ».. حين تحدثت هدى سلطان عن شقيقها محمد فوزي

وعن هذا الموقف، قال فوزي: «إنه يغني في الأفراح ما يطلب منه، وأن الأغنية التي تناسب الأفراح عنده أغنية (ماله القمر ماله)،  ثم ضحك قائلا إنه في بداية عهده بالغناء ذهب لإحياء أحد الأفراح وكانت الجماهير تردد أغنية عبدالوهاب المشهورة (أيها الراقدون تحت التراب) فغنتها لهم».

ويمضي فوزي: «عندئذ فوجئت بالمدعوين يثبون من أماكنهم، وكل منهم يحمل كرسيه في يده، موشكا أن يحطمه على رأسي فأسرعت بالفرار». 
 

محمد فوزي فنان استطاع بفنه الجميل والمتميز أن يتخطى عصره بمراحل من خلال عشرات الأغنيات والألحان الجميلة التي مازالت تغنى حتى الآن واستطاعت أن تجمع بين التجديد والأصالة.

ولد محمد فوزي في 15 أغسطس سنة 1918 تربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينات والخمسينات، وتوفي في 20 أكتوبر 1966.