الخميس، 03 يونيو 2021 - 06:50 م

لم ينس الأزهر الشريف القضية الفلسطينية فى يوم من الأيام وسيظل الأزهر الشريف مدويا ً بصوت الحق ينادى برجوع الحقوق إلى أصحابها وإلى أن يحرر المسجد الأقصى وترد الأرض إلى أهلها مهما كثرت المزاعم والأكاذيب فلا يمل ولا يكل فى الدفاع عن الحق فيرى الأزهر أن القضية الفلسطينية واجب شرعى فالقدس ستظل عربية إسلامية وإن دافع الإنسان فى سبيل استردادها بكل ما يملك من مال ونفس وإن كان هذا هو دور الأزهر بوجه العموم فلابد أن نذكر دور الأزهر بوجه خاص من خلال ما حدث فى الأيام القلائل الماضية من انتهاكات الكيان الصهيونى الغاشمة على الأراضى المقدسة وما حدث فى حى الشيخ جراح من القتل وتهجير الناس من منازلهم والعيش فى رعب دائم فإن الأزهر الشريف كان له الدور الكبير فى استنكار هذه الأمور الوحشية وجاء ذلك على لسان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حيث دعا كل شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطينى المسالم والمظلوم فى قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته بكل لغات العالم كما كان لفضيلته العديد من المساهمات والدعم الكبير للقضية الفلسطينية.
وكان من جهود فى دعم القضية الفلسطينية: فى نوفمبر عام ٢٠١١ أصدر وثيقة القدس التى أكد فيها على عروبة القدس ومزاعم الصهاينة فى ادعائهم أن الأرض المقدسة لهم، فى ٢٠١٢عقد مجمع البحوث الإسلامية جلسة طارئه بمشيخة الأزهر الشريف من أجل قضية القدس، وفى عام ٢٠١٦ وفى العاصمه الفرنسية باريس وجه الإمام خطابه العالمى للشعوب الأوربية والمسلمين وأكد فيه أن حل القضية الفلسطينية يمثل مفتاح المشكلات الكبرى، وفى ديسمبر ٢٠١٧ حذر فيه من نقل سفارات بعض الدول إلى القدس سيفتح ذلك وبالاً على العالم بوجه عام، كما عقد مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس فى يناير ٢٠١٨. هذا هو الأزهر منارة العلم والعلماء وهذا هو قائده الحكيم الذى كان ولازال يواصل للوصول للنتائج.