صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

لوتمنيت أمنية من الله.. أطلب يمنحك عقلية الرئيس

صبري غنيم

الجمعة، 11 يونيو 2021 - 10:09 م

 طبعا هذا العنوان لمن هم أقل منى فى السن، فأنا قد بلغت من العمر ما يدعونى الى أن أقول الحمد لله، فقد أخذت نصيبى من الدنيا، ولم يعد عندى تطلعات لمنصب مرموق أوأكون قريبا من أهل السلطة، أملى الآن ينحصر فى الأجيال القادمة.
واتمنى لهم أن يحذوحذوالرئيس فى الانتماء «للوطن»، والشعور بالمسئولية، وياحبذا لوتمنوا من الله أن يمنحهم عقلية الرئيس فى التفكير والعمل..
 صدقونى كلامى هذا ليس فيه نفاق أو رياء، لأننى على قناعة بأن الرئيس السيسى منحة لنا من الله، كمقاتل، وسياسى محنك، وكمستثمر، وفى التخطيط المعمارى بروفسير، صانع للقرارات، يتمتع بالجرأة والشجاعة، متعدد المواهب، صاحب قلب شفاف.. يضع أمهاتنا فى عيونه، ويعتبر اطفال شهدائنا امتدادا لأحفاده، لا يمكن لمصر أن تجود علينا مرة ثانية بمثل هذا الرجل فهوفلتة زمانه فى الرقى والعظمة والانسانية..
 الكلام عن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا ينتهى فهو يحتاج الى موسوعات بعد الانجازات العملاقة التى حققها لنا على مدى ٧ سنوات.. انظر الى يمينك سترى عجائب الدنيا من شبكة طرق عالمية وكأنك فى اليابان، وانظر شمالك شبكة كهرباء أنارت القرى التى لم تشهد لمبة كهرباء منذ انشائها، ومصانع، وابراج سكنية، واضيفك العاصمة الادارية الجمهورية الجديدة كأنها كانت حلما للرئيس، عاصمة تجمع بين الحاضر والمستقبل من تكنولوجيا عالمية فى العمارة والادارة، والتجارة، والتخطيط وتطلعات المصريين الى مستقبل أفضل.. ولو نظرت أمامك تجد النقلة الحضارية الذى حققها السيسى للمحرومين من سكن حضارى بعد أن كانوا يسكنون العشوائيات، لا أغطية تحميهم من الامطار، ولا عيشة آدمية تضمن لاطفالهم حياة كريمة، وفى عصر الرئيس تحولت حياتهم من حياة العدم الى عيشة كريمة بتسكينهم فى عمارات..
 الاستحقاق الذى طال الرئيس كان مجسدا فى حجم الدعوات والصلوات التى أمطرها عليه سكان العشوائيات، من قلوبهم وبدموعهم كانوا يتجهون الى الله داعين بأن يمد فى عمر الرئيس ويمتعه بالصحة، وطبعا دعاء الضعيف مستجاب لذلك أقول يارب احفظ لنا رئيسنا وجنبه أى مكروه.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة