صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لبشرة نضرة وحيوية.. ماسك القرفة والبيكيج صودا

هدى النجار

الأربعاء، 16 يونيو 2021 - 04:21 م

تحرص الكثير من السيدات على العناية ببشرتهن، والتي يعتبر الوصفات الطبيعية من الخطوات الرئيسة للعناية ببشرة الجسم والحفاظ عن نضارتها، خاصة إذا اهتمت بالتقشير فهو يسمح بوصول الأكسجين للبشرة ما يمدها بالحياة والانتعاش، إضافة إلى إزالة الجلد الميت والشوائب.

 

وفي السطور التالية، نستعرض بالمكونات طريقة عمل ماسك القرفة والبيكيج صودا، المقشر، وهو كالآتي:

مكونات الماسك:

3 ملاعق كبيرة صودا الخبز

1 ملعقة صغيرة عسل

1 ملعقة صغيرة زيت فيتامين هـ

1/4 ملعقة صغيرة قرفة

3 إلى 4 ملاعق صغيرة حليب

تحضير الماسك:

-احضري اناء صغير وعميق، واخلطي بداخله جميع المكونات معاً.

-ضعي الخليط على وجهك بالكمية التي تكفي لقناع وجه واحد كثيف الاستخدام.

- ثم ضعي المزيج برفق على بشرتك بحركة دائرية.

 - اتركي القناع ليجف لمدة 10 إلى 15 دقيقة، واشطفيه بالماء، ثم مرة أخرى بحركة دائرية لمزيد من التقشير.

 

أوضح موقع "Style Craze" الفوائد الصحية للقرفة، حيث تحتوي على مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، وتحتل المرتبة الـ7 على مقياس ORAC وهو المقياس المستخدم لترتيب الأغذية بحسب نسبة مضادات الأكسدة التي تحتويها.

اقرأ أيضا

 تقضي على الرؤوس السوداء.. فوائد «الشبة» للبشرة

وثبت أن القرفة ترفع مستويات الكولاجين في البشرة لمدة تصل لـ6 ساعات بعد استخدامها، فعندما تم استخدام مستخلص القرفة لتحفيز الخلايا الليفية في الجلد ارتفع بشكل واضح إنتاج الكولاجين دون آثار سامة؛ لذا يمكن اللجوء لها كمادة آمنة لرفع إنتاجه، وهو البروتين الضروري للحفاظ على مرونة البشرة وشبابها.

وتدخل القرفة، في عملية إنتاج الكولاجين في عدة مستويات، حيث تنطوي تلك العملية على استخدام مستقبل يدعى عامل النمو الشبيه بالإنسولين، حيث أثبتت الدراسة كذلك قدرة القرفة على تنشيط ذلك المسار الحيوي المهم في عملية إنتاج الكولاجين وبالتالي رفع مستوياته في البشرة.

وتعد القرفة، عنصرا مثاليا للتعامل مع مشاكل البشرة ومحاربة بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما وحب الشباب وتقليل التهيج والحكة التي تصيب البشرة الحساسة، إلا أن فوائدها لا تقف عند هذا الحد، فللقرفة خواص تعمل على محاربة علامات التقدم بالسن، مثل التجاعيد وعواملها من فقدان للكولاجين، لاحتوائها على عنصر مهم في عملية إنتاج الكولاجين، وهو السينامالديهايد، بحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوساكا اليابانية عام 2012.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة