نادية لطفي وفريد شوقي
نادية لطفي وفريد شوقي


نادية لطفي تنفجر بالبكاء بعد ركوع «وحش الشاشة» تحت قدميها

نسمة علاء

السبت، 19 يونيو 2021 - 09:21 ص

شقراء السينما الفنانة الكبيرة نادية لطفي كان هدفها في بداية مشوارها الفني هو الوصول إلى المستوى الرفيع الذي وصلت إليه مثلها الأعلى الفنانة فاتن حمامة.

وفي لقطة رائعة قامت بها أمام الفنان فريد شوقي، ركع وحش الشاشة تحت قدميهما يبكي فلم تحتمل الشقراء الجميلة أن ترى رجلاً يبكي بالدموع تحت قدميها فانفجرت بالبكاء، وانحدرت الدموع من عينيها كنهر النيل.

اقرأ أيضا : فوق مسرح الريحاني.. خطاب تهديد بالقتل لـ«ميمي جمال»

وعندما انتهت اللقطة أمر المخرج بوقف التصوير وضحك فريد شوقي، ومضى ربع ساعة وما زالت نادية تبكي، وحوار لها في مجلة آخر ساعة في 3 يونيو 1959 سألها المحرر:

- لماذا أنت سريعة الدموع؟

لأنني أمثل بإحساس حقيقي.. وأنا سريعة الضحك وسريعة الغضب، أضحك لأتفه نكتة وأثور لأتفه سبب، لكني أحاول أن أكون باردة

- من الذي يعلمك البرود؟

زوجي!

- يقال إنك طلبت منه الطلاق؟

لم يحدث

- لا يوجد دخان من غير نار؟

في الوسط الفني يوجد

- ألم يحدث خلاف بينك وبين زوجك بسبب قبلات أحمد رمزي لك في فيلم «حب إلى الأبد»؟

لم يحدث

- ربما لأنه لم ير الفيلم بعد؟

أنا أعلم أنه لم ير الفيلم، ولكننا لن نختلف لأن هذه القبلات جزء من عملي الذي سبق أن وافق عليه.

نادية لطفي اسمها الحقيقي «بولا محمد مصطفى شفيق» ولدت في 3 يناير 1937 في حي عابدين لأبوين مصريين، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها للسينما واختار لها الاسم الفني «نادية لطفي» اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة «نادية» في فيلم لا أنام.

تزوجت نادية ثلاث مرات من خارج الوسط الفني، ولها ابن وحيد وهو أ«حمد عادل البشاري» تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، توفيت يوم 4 فبراير 2020 بعد تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بنزلة شعبية حادة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة