الجمعة، 25 يونيو 2021 - 06:04 م

أصدر قادة الاتحاد الأوروبى فى ختام اليوم الأول للقمة الأوروبية اليوم بيانا أشاروا فيه إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا رغم تأكيدهم ضرورة التعاون معها فى عدد من الملفات.

ودعا قادة الاتحاد الأوروبى المفوضية الأوروبية إلى تقديم خيارات حول إمكانية اتخاذ إجراءات ضد روسيا، بما فى ذلك فرض عقوبات اقتصادية، رداً على الإجراءات المحتملة التى قد تتخذها موسكو.. كذلك أكد قادة الاتحاد الأوروبى انفتاح الاتحاد على التعاون مع روسيا فى عدد من القطاعات والمجالات التى تعكس اهتمامات الاتحاد ومصالحه، وأهمها المناخ والبيئة والصحة وقضايا أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية، مثل الاتفاق النووى الإيرانى والأزمة السورية والملف الليبى.. فى الوقت نفسه رفض عدد من قادة الاتحاد مقترحا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حول ضرورة عقد قمة أوروبية روسية.

وقال الرئيس الليتوانى جيتاناس ناوسيدا، إن القادة الأوروبيين قرروا عدم عقد قمة مشتركة مع روسيا.. فيما قال الباحث مارك إيبيسكوبوس إن بريطانيا ربما أرادت بدخول المدمرة ديفيندر إلى مياه البحر الأسود الروسية، تقييم مدى حزم موسكو فى الدفاع عن "ضم" شبه جزيرة القرم إلى روسيا.

ولفت الخبير المختص فى شؤون الأمن فى مقال نشر بمجلة ناشيونال إنترست، إلى أن المحللين البريطانيين فوجئوا بحدة رد الفعل الروسى على الحادث الذى وقع فى البحر الأسود.

وقال إيبيسكوبوس بهذا الشأن: "رد فعل الكرملين يعطى إجابة لا لبس فيها تتمثل فى أن موسكولن تتسامح مع أى تحديات للوضع الحالى لشبه جزيرة القرم، عسكرية كانت أودبلوماسية".

كانت روسيا اعتبرت دخول المدمرة البريطانية "ديفيندير" إلى مياهها الإقليمية فى شبه جزيرة القرم استفزازاً خطيراً.. فى المقابل اتهم نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف بريطانيا والولايات المتحدة بمحاولة تشويه الحقائق حول حادثة ديفيدر وتأجيج أزمة بتصرفاتها.. وقال: "يحاولون بتصرفاتهم تأجيج الوضع والتسبب فعليا فى نشوب نزاع، ما يتناقض تماما مع أعراف القانون الدولى".