السبت، 26 يونيو 2021 - 10:44 م

تحدثت أوروبا كلها عن قضية مؤثرة حدثت في أحد مستشفيات فرنسا؛ حيث وضعت سيدتان في يوم واحد أحدهما رزقت طفلا والثانية رزقت طفلة.

وبحسب ما تم نشره في جريدة أخبار اليوم في 9 يناير 1960، فإنه بعد أسابيع من تركهما بالمستشفى سمعت أم الطفل من إحدى الممرضات شائعة تقول إن المستشفى خلطت بين الطفل والطفلة، وأن الطفلة في الواقع هي ابنتها وليس الطفل.

ولكن الأم الثانية تمسكت بطفلتها وقالت إن كل سجلات المستشفى تؤكد أنها ابنتها وأنها متمسكة بها، وذهبت الأم الأولى إلى القضاء واستمرت القضية منظورة ثلاث سنوات متواليات.

وصدر الحكم النهائي وقضى بأن المستشفى أخطأت فعلا وأنه يجب تبديل الطفل والطفلة، ولكن الأم أخذت الطفلة وذهبت تستصرخ الرأي العام والصحافة.

وقالت لهم صحيح إن المحكمة أكدت أنها ليست ابنتها ولكنها بعد ثلاث سنوات من الوهم قد تعلقت بها كما لو كانت ابنتها تمامًا، في حين أنها تشعر بعاطفة كراهية نحو الطفل - طفلها - الذي ستتسلمه لأنه حرمها من ابنتها التي تعلقت بها طيلة ثلاث سنوات.

وقالت الصحف: لو كان سيدنا سليمان نفسه على قيد الحياة لاحتار في هذه القضية.

ولكن في نهاية الأمر، ذهب البوليس إلى بيت هذه الأم وانتزع منها الطفلة التي ربتها وسلمها الطفل الذي ولدته ولكنها لا تحبه !

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم