الأحد، 27 يونيو 2021 - 08:06 م

أصبحت السوشيال ميديا «ملجأ» لراغبي الشهرة أو عرض للمشاكل والتنمر الذي يواجهه البعض، ومؤخرا ظهرت على ساحة النقاش "فتاة الفستان" التي تعرضت للتنمر من قبل مراقبي لجنة امتحاناتها، ولم ينته المشوار إلى تحويلهم إلى التحقيق حتى ظهرت "فتاة البوركيني" التي تعرضت للعنصرية بسبب منعها من ارتداءه في إحدى الفنادق السياحية. 

عرضت "دينا هشام" ابنة الطبيبة هبة قطب في فيديو لها وهي تروي ما حدث لها في واقعة التنمر، "المايوهات" الخاصة بها البكيني والبوركيني لكي يرى متابعيها ما تمتلكه وأنها فتاة لديها كل شيء، ولكنها تريد أن تحافظ على حجابها والاستمتاع بحمام السباحة بالشكل الشرعي له. 

وما لفت النظر هو عرضها للمايوهات بأسعارهم الباذخة، وهي أن المايوهات البكيني بـ "50 دولارا" أي ما يعادل 750 جنيها، والبوركيني "350 و300" دولار أي ما يعادل 550 جنيه.

اقرأ أيضا| «النواب» يطالب «التعليم العالي» بالتحقيق في واقعة فتاة الفستان

وانقسمت الٱراء في القضيتين كما أطلقوا عليها رواد التواصل الاجتماعي، إلى الرافض والمدافع من وجهة نظر الدفاع عن الحرية الشخصية وتقبل الٱخر في المجتمع الشرقي.