محمد منير
محمد منير


محمد منير يكتب لـملحق «العهد» | مصر السيسى.. قوية وآمنة

الأخبار

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 - 10:09 م

شكرا يا ريس هنكمل معاك.. نثق أننا نسير خلف زعيم منتمٍ ومحب لوطنه، يبذل جهدا جبارا ويعمل على مدار اليوم، حتى نقل مصر نقلة كبيرة إلى الأمام، ولأنه كلما تقدمت مصر زاد عدد الأعداء، فنحن نؤكد على قوة الجبهة الداخلية المساندة للقيادة السياسية، لابد أن نكون كتلة واحدة حامية لهذا الوطن، خاصة أن الرئيس يتحمل وحده تحقيق آمال وطموحات 100 مليون مصري، من أجل الارتقاء بالوطن ومعيشة البسطاء.
مصر ولدت فى عهد الرئيس السيسى من جديد، هو من استطاع أن يكسر عزلتها الخارجية، لن ننسى أبدا أنه من استعاد مصر المفقودة، وأعاد إليها مكانتها الكبيرة ووزنها الثقيل على خريطة العالم. الحمد لله الذى منح مصر بعد كل تلك السنوات العصيبة التى مرت بها رئيسا قويا وذكيا ومنتميا لوطنه، لتصبح مصر صاحبة قرارها دون الرجوع لأحد، وقدر الرئيس السيسى أنه تحمل المسئولية بعد ثورتين وهذا شئ صعب، ويحتاج إلى كفاح طويل، ولكن الرئيس كان على قدر المسئولية.
بناء الدولة يتطلب الصبر والجهد والكفاح والتعاون الكامل، ولابد أن نكون قوة متماسكة خلف الرئيس، ندعمه ونسانده، نحن فى حاجة إلى وعى بتلك المرحلة التى نعيشها والظروف التى نمر بها.
لابد من تنحية المصالح الشخصية جانبا، وإعلاء المصالح العليا للدولة بدعم الرئيس الذى يحارب فى أكثر من جبهة وينتصر، وإنجازاته الكبيرة التى تحققت على الأرض من الصعب أن نحصيها.. إنجازات لم يسبق لها مثيل، والأهم ان مصر الآن تبنى جسور المحبة وتعمق مفهوم الوطن عند المصريين
مصر السيسى قوية وآمنة وعصية على كل من يحاول اختراقها، ولن يجرؤ أحد على الاقتراب منها.. قوة عظمى تقف على أركان صلبة، وكل ما يحدث على الأرض من تطورات نتيجة القيادة الرشيدة التى تسعى لبناء دولة جديدة وحقيقية، حيث تبوأت مصر الآن المقدمة لتقود أفريقيا والمنطقة ببسالة وشجاعة وتقدم نموذجا رفيع المستوى داخليا وخارجيا على المستوى السياسى وفى كافة المجالات.
تحية شكر وتقدير واحترام لهذه الشخصية العظيمة الوطنية المتميزة التى تحملت الصعاب كثيرا فى وقت قياسى عانى فيه الوطن من مشاكل حقيقية وتحديات تهدد أمنه ومستقبله.
أدرك الجميع فى عهد الرئيس السيسى أن مصر بلد المحبة والخير، وأنها عصية على المحتل، أدرك أنها دولة البناء والدرع الواقى للوطن العربي، بعد أن استطاع القائد استعادة وزنها وثقلها الحقيقى عربيا وإقليميا ودوليا، وقام ببنائها فى ظل شراسة وضراوة الإرهاب وخسته وتهاوى مؤسسات الدولة وانهاكها وضعفها بسبب الأحداث السياسية ومرورها بثورتين.
وأخيرا.. لابد أن نتعاون جميعا، ونكون يدا واحدة، فالشعب المصرى تحمل الإصلاح الاقتصادى لأنه يعرف أن ما يقدمه من تضحيات من أجل بناء دولته العصرية، يعى المواطن البسيط أن مصر مستهدفة، لانها كبيرة، وعظيمة، ما يجعلنا دائما فى حالة يقظة. إننى فخور بالرئيس السيسى وما تشهده البلاد من إنجازات وتطورات متمنيا له التوفيق وللوطن الرخاء دائما.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة