محمد سرساوى
محمد سرساوى


فرشة كتب

3 مجموعات قصصية

محمد السرساوي

الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 07:15 م

ثلاث مجموعات قصصية صدرت حديثا.. المجموعة الأولى هى «خطط طويلة الأجل» للأديب محمد فرج  وتطرح سؤال ما هى التفاصيل التى تساعد الإنسان فى استكمال حياته مثل بطل قصة «أثر المنديل» حيث يلجأ إلى نظارته الطبية لضعف بصره وخوفه من تحول الأشخاص إلى أشباح وعوالم تصير غائمة، فى قصة «أعمال حكومية» عن شخص تردد فى ذهنه قطعة موسيقية كأنها تساعده على مواجهة المدينة الفاسدة، وخيال موظف يحاول أن يغير أحداث قصة ستحدث أمامه بعد قليل ويقوم بتغيرها على حس مخيلته فى قصة «ترتبات مشاهد النهاية»، وتحوى المجموعة حكايات عن الموظفين أثناء قيامهم بمهمات العمل مثل قصة وجبة باردة عن موظف يجرد مقتنيات منزل قديم سيتم هدمه، ويكتشف البطل بأنه صار داخل متاهة فى البيت، ويرسم فرج بورتريهات لنساء ويحكى عن تاريخهم السرى مثل بائعة البيتزا، يروى فرج عن تاريخ رجل وأشقائه يهون قتل البشر فى قصة «نستولوجيا».. ننتقل إلى مجموعة «ست زوايا للصلاة» للأديبة حيث كل إنسان عبر مخيلته يستطيع أن يبتكر حكاياته الخاصة، وتتحول بعد مرور الزمن إلى حكايات شعبية بالنسبة له، مثلما يفعل الأطفال حين ينفخ فى دمياتهم الحكايات، واستطاعت الأديبة أميرة بدوى أن تمزج بين مخيلتها وأجواء القرى المصرية، وتصنع حكايات شعبية فى مجموعتها القصصية الأولى الصادرة عن دار العين للنشر، وتزيل المفاهيم العامة حول كائنات حية مثل الثعيان والعرسة والضفدع وغيرها، وأن تضع مفهومها الخاص عنهم وتحولهم إلى موتيفات شعبية وتطرح سؤالا كيف جاءت هذه الكائنات إلى الأرض.. ونختم مقالنا بمجموعة قصصية «تربية الحيوانات المتخيلة» للأديب أحمد وائل ويتحدث عن عالم الكتابة السردية قد أصبح متعدد الأشكال فى مصر، وهنا يحاول وائل أن يعيد رسم خريطة الإبداع المصرى، ويتساءل عبر مجموعته القصصية الصادرة عن المحروسة للنشر- ما شكل الكتابة الآن فى مصر؟، هل الأدباء ينشئون نوادى سرية من أجل الدفاع عن رؤيتهم الإبداعبة؟، هل أصبح القراء يحبون القصص الرمزية أم نصا يحوى الثقافة الشعبية والعالم الغرائبى أم النص الكلاسيكى أم القصة ذات الأسلوب الصحفى أم السرد الذى يمزج بين السيرة الذاتية والخيال؟

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة