المذيع جلال معوض والفنانة ليلى فوزي
المذيع جلال معوض والفنانة ليلى فوزي


سر اعتراض عبدالحليم حافظ على زواج المذيع الشهير من ليلى فوزي

نسمة علاء

الخميس، 01 يوليه 2021 - 12:42 م

تزوج «جلال معوض» صاحب أجمل صوت في الإذاعة من الفنانة «ليلى فوزي» صاحبة أجمل وجه على الشاشة عام 1960 وبالتحديد يوم 31 يناير.

وعندما قام محرر جريدة «أخبار اليوم» في نفس هذا العام بسؤال العروسين عن سر اختارهما لهذا اليوم بالذات، أجاب الاثنان لأنه أول عيد ميلاد لحبها، ففي هذا اليوم من عام 1959 تأكد كل منهما بأن ما كان يشعر به نحو الآخر هو الحب الحقيقي، وكان ذلك في سهرة جمعت كثيرًا من الفنانين، ومع ذلك لم يلاحظ أي أحد من الحاضرين مولد هذا الحب.

وقال جلال معوض عن أول لقاء بينه وبين ليلى: الحقيقة أنني رأيتها لأول مرة عام 1953 وكان ذلك في قطار الرحمة وقلت يومها في نفسي إن شيئًا سوف يحدث بيني وبين هذه السيدة في يوم من الأيام.

وخلال هذه السنين الطويلة لم ألتق بها سوى مرة أو مرتين على الأكثر، ولكن قلبي كان يخفق في كل مرة أراها حتى كدت أعتقد أنني أحبها حقيقة، وعندما التقينا وأتيحت لكل منا الفرصة لكي يصارح الآخر بحبه وعواطفه أدركت أن إحساسي نحوها كان صادقًا.

وقال جلال إنه اختبرها لمدة سنة ولم يكن يختبر اخلاقها فقد كان على يقين من ذلك، ولكنه كان يختبر طباعها ليعلم إن كانت هذه الفتاة ستكون فتاته أم لا ؟

- وقال له المحرر: وماذا وجدتها ؟

رائعة.. وجدت قلبًا يفيض بالحنان، وعقلاً ناضجًا مكتملاً واعياً لكل ما في الحياة

وعندما وجه المحرر نفس السؤال لليلى، قالت: إن قلب جلال لا يحمل شيئًا سوى الحب، وعقله الكبير يتحكم في حديثه وتصرفاته، وهو شاب طيب القلب وصريح، وأحببت فيه حنانه وعطفه

- وقال لهما المحرر: هل توجد أغنية تذكركما بلحظات الحب الأولى ؟

قالت ليلى: أغنية في يوم في شهر في سنة

وقال جلال: في هذه الأغنية معان كثيرة تصور آلام الفراق، وهذه المعاني هي التي قربت بيننا لكيلا نشعر بآلامها، ومن هذ المعاني المقطع الذي يقول:

شايفك وليل الفراق .. ع البعد فارد جناحه
على جريح مشتاق .. يعرف نهاية جراحه

ويستكمل جلال: كان إحساسنا متبادلاً وكنا نشعر بأن لقاءنا سيكون نهاية الجراح لكل منا.

وحاول جلال الزواج قبل ذلك من ليلى فوزي وكان أول المعارضين عبد الحليم حافظ، لأنه كان يشك في أن هذا الحب مجرد نزوة من جلال، ولكنه مع الوقت تأكد على أن كل منهما يحب الآخر حبًا حقيقيًا عندما رأى بنفسه شيئًا ملموسًا.

 

اقرأ ايضا ||معجب ليلى فوزي «يلطش» حذاءها

 

- وسأل المحرر عبد الحليم ما هو هذا الشيء الملموس ؟

قال عبدالحليم: جمعني جلال في يوم بليلى وقال لي: قل رأيك بصراحة أمامها!

فقلت رأيي بصراحة.. وردت علي ليلى بأنها لا تشك أبدًا في أن جلال يحبها كما تحبه هي، ثم قال حليم: إن هذا التصرف من جلال لا يمكن أن يصدر إلا عن إنسان يحب من قلبه فعلاً.

 

 

- وسأل المحرر جلال: هل تخرجان معًا ؟

فأجاب: أبدًا.. مخرجناش ولا مرة، فقد كنت أحرص على سمعتها، مكنتش أحب إنها تخرج مع رجل لم تتزوجه بعد حتى ولو كان هذا الرجل أنا. 

 

 

- وسأل المحرر ليلى: ألم يقل لك جلال معوض أنه أحبك لجمالك ؟

أنا شخصيًا لا أعتقد أن واحد يحب واحدة لأنها جميلة

 

 

- أمال يحبها لأيه ؟

لأخلاقها وطباعها أولاً

وأخيرا تم دعوة أصدقاء جلال معوض وليلى فوزي للاحتفال بزواجهما و شاهد الزواج الأول هو عبدالحليم حافظ، والشاهد الثاني كمال الطويل.

ولم يأخذ جلال يومًا واحدًا إجازة، ولم يسافر العروسان إلى أي مكان، وقالت ليلي: لو قضينا شهر العسل في المطبخ هننبسط، يبقى أيه الداعي للسفر.

 

وظل هذا الزواج ناجحًا ومستمرا لمدة 37 عامًا حتى وفاة المذيع جلال معوض عام 1997، وتوفيت ليلى فوزى بعد 8 سنوات من وفاته وذلك في عام 2005 عن عمر 86 عامًا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا||بطولة فيلم تثير غضب فاطمة رشدة من نور الشريف


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة