الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة
الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة


احتفالًا بالذكري الثامنة لثورة ٣٠ يونيو

تنشيط السياحة بشرم الشيخ تعقد ندوة توعوية سياحية

مي سيد

الجمعة، 02 يوليه 2021 - 02:05 م

عقد مكتب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة ندوة توعوية سياحية بشرم الشيخ احتفالًا بالذكرى الثامنة لثورة ٣٠ يونيو.

و جاءت الندوة بعنوان "المقومات السياحية والأثرية بجنوب سيناء و دور وزارة السياحة والآثار في دمج السياحة الشاطئية بالثقافية واستقطاب السائحين".

واستهل د.اسلام نبيل مدير مكتب الهيئة بشرم الشيخ حديثه بالتأكيد على أنه لا يوجد سياحة مستدامة بلا أمن و استقرار وهذا ما قدمته ثورة ٣٠ يونيو لمصر والمصريين حيث كانت بمثابة انطلاقة قوية نحو التعمير و الاستقرار و حفاظًا علي كيان الوطن و مؤسساته وكان ذلك بالطبع له تأثيره المباشر على قطاع السياحة والذي يمثل مصدر رئيسي للدخل القومي لمصر و ما يوفره من فرص عمل بشكل مباشر أو غير مباشر للحد من نسبة البطالة.

واستعرض من خلال عرض تقديمي أهم المقومات السياحية و الأثرية التي تتمتع بها محافظة جنوب سيناء لرفع الوعي السياحي الاثري لدي مواطني المدينة، و كذلك إلقاء الضوء علي دور وزارة السياحة والآثار في مساندة القطاع والعمل بكل جد علي زيادة معدلات التدفق السياحي والذي تجلي بصورة واضحة خلال المعطيات الاحصائية المرتبطة باعداد السائحين و الايرادات السياحية لعام ٢٠١٩، و عندما أجتاحت كورونا العالم بأسره فكان هناك قرار بوقف حركة الطيران الدولي في مارس ٢٠٢٠ و تم وضع ضوابط و اجراءات تخص السلامة و الصحة، و بالتعاون مع الجهات المعنية الاخري تمت مراجعة كل الضوابط بالنسبة للفنادق التي اجتازت هذه الضوابط و مُنحت شهادة السلامة والصحة لاعادة التشغيل بنسبة ٥٠٪؜ من الطاقة الايوائية، ثم تم استئناف حركة الطيران الدولي مرة أخري في الاول من يوليو ٢٠٢٠ لتكون مصر من أوائل الدول التي فتحت أبوابها أمام السائحين مع تنظيم ذلك من خلال ضوابط جديدة تضمن سلامة و صحة السائحين و العاملين علي حد سواء، و اشترطت علي السائحين عند وصولهم إحضار شهادة تحليل Pcr و بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية تم توفير وحدات فحص Pcr في كلا من مطاري شرم الشيخ و الغردقة بحيث يستطيع السائح عمل التحليل فور وصوله الي المطار.

جدير بالذكر أيضًا أنه مع توافر التطعيمات الخاصة بفيروس كورونا نسقت الوزارة مع الجهات المعنية تطعيم جميع العاملين في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر لإعلانهما مناطق خضراء خالية من الإصابة، ثم سمحت للسائحين الذين تلقوا جرعتي التطعيم في موطنهم السفر الي مصر دون اشتراط تحليل Pcr مع تقديمهم ما يفيد تلقيهم للتطعيمات أثناء وصولهم الي المطارات المصرية.

ومع الافتتاحات المتحفية والاكتشافات الأثرية العديدة التي أعلنت عنها الوزارة علي مدار الشهور الماضية، كان لمتحف شرم الشيخ نصيبًا أن يخرج الي النور و يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون أول متحف للآثار علي أرض السلام بمدينة شرم الشيخ، وكان الهدف من ذلك هو دمج السياحة الشاطئية بالثقافية، و توفير هذا المنتج الفريد من نوعة بشرم الشيخ والذي يضم حوالي ٥٢٠٠ قطعة أثرية أصلية تُعرض أمام السائحين.

 

و كان لهيئة تنشيط السياحة جهود كبيرة في وضع استراتيجية تسويقية حديثة مواكبة لمجريات التطور التكنولوجي عن طريق التسويق الرقمي، وكذلك الاستعانة بالمدونين و المؤثرين علي شبكات التواصل الاجتماعي سواءً داخل مصر او خارجها و تنظيم رحلات لهم في المدن السياحية و المناطق الأثرية لنقل الصورة السياحية الجميلة عن مصر لملايين المتابعين لهم، و أيضًا الاستعانة بعمل افلام ترويجية منذ بداية جائحة كورونا عن الاجراءات الوقائية و الاحترازية المتبعة داخل الفنادق و المناطق السياحة و الأثرية مثل فيلم رحلة سائح، و أيضًا كان هناك منذ اسابيع قليلة فيلم ترويجي تم بثه للدول العربية؛ خاصة دول التعاون الخليجي والذي سجل نسبة مشاهدة عالية جدًا، أسفرت عن وضع شرم الشيخ مرةً أخري علي قائمة الوجهات السياحية المقصودة للسائح العربي، و بالنسبة لشرم الشيخ فقد أعلنت خطوط الطيران السعودية عن إستئناف رحلاتها الي شرم الشيخ منذ شهر مايو الماضي، تبعتها ولاول مرة شركة فلاي دبي من الإمارات العربية المتحدة، و لبنان و البحرين والاردن. أيضًا تقوم الهيئة باعداد الحملات الترويجية في الأسواق السياحية المختلفة، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية الافتراضية منها او القائمة بشكل واقعي، علاوة علي الزيارات الرسمية التي قام بها معالي وزير السياحة و الآثار و السيد رئيس هيئة تنشيط السياحة لنقل ما قامت به مصر من اجراءات و ضوابط تجعل مدنها السياحية محل ثقة لدي الحكومات و الشعوب لوضعها ضمن الوجهات السياحية المقصوده لدي السائحين.

 

واختتم حديثة للحضور الكريم بالتأكيد علي نشر الوعي السياحي و الاثري و تعميم ثقافة زيارة المتاحف و المناطق الأثرية خاصة للأجيال الصغيرة، حتي يتعرفوا علي قيمة حضارة بلدهم و تاريخها الذي لا يضاهي مما يبث فيهم روح الانتماء والعمل علي رفع شأن هذا الوطن الذي يستحق منا جميعًا الحفاظ عليه.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة