الجمعة، 02 يوليه 2021 - 06:55 م

> مباريات يورو ٢٠٢٠ تؤكد من جديد ماكتبته سلفا خلال الايام القليلة الماضية حول ان كرة القدم ليست قواعد ثابتة وليست مجرد طرق وخطط لعب وتاريخ وخلافه وليست ورقة وقلم ومسطرة ولكنها ايضا وهذا هو الاهم والاخطر والاكثر تأثيرا فى كثير من الاحيان جهد وعرق على ارضية الميدان مصحوبة بالدوافع الفردية والجماعية. المفاجآت المدوية التى شهدتها يورو كشفت اوهام وكذب المحللين الذين يأكلون العيش السخن من وراء ترويجهم لما يقدمونه من تحليلات يثبت الواقع ان اغلبها خيال علمى وضحك على الذقون. وإلا فمن كان يتصور ان تنتهى مباريات دور الـ ١٦ للبطولة الثانية فى الاهمية والمكانة بعد كأس العالم لما انتهت اليه وان تسفر المجموعة التى لقبت بمجموعة الموت وهى المجموعة السادسة عن موت كل ابطالها بالضربة القاضية وهم ألمانيا وفرنسا والبرتغال والمجر، وكانت تضم الفرنسيين ابطال العالم والبرتغاليين ابطال اوروبا إضافة لقوى اخرى مهمة مثل كرواتيا وغيرها ليصبح البطل القادم من حق قوى كروية اقل تصنيفا .. ويالها من متعة واثارة تتمتع بها الساحرة المستديرة التى تمتلك القلوب والافئدة.ولعل هذه النتائج هى ماتدفعنى عند التعرض لمثل هذه البطولات قبل بدايتها الى التحفظ والحذر الشديد وعدم اطلاق الاحكام المطلقة التى ترشح هذا وتستبعد ذلك وضرورة الاخذ فى الاعتبار عنصر المفاجآت والامور غير المتوقعة التى تقلب النتائج رأسا على عقب. ارجو ان تكونوا قد استمتعتم بما تم اقامته من مباريات متمنيا لكم السعادة فيما هو قادم من مباريات واهلا بكم على ارض الواقع بعيدا عن «الافتكاسات» الفنية لكثير من المحللين.
> الفيفا يعطى الاندية الحق فى رفض منح لاعبيها للمنتخبات فى الاوليمبياد والدليل محمد صلاح ومصطفى محمد.. وانديتنا لاتطبق تلك القاعدة لاعتبارات «وطنية».. ولكن هل من الوطنية ان يضغط اتحاد الكرة على النادى الاهلى بلعب ٤ مباريات مؤجلة قبل النهائى الافريقى.