وردة الحسينى
وردة الحسينى


أرى

من التجميد لرئاسة الاتحاد

وردة الحسيني

الجمعة، 02 يوليه 2021 - 07:34 م

 من اسرع ردود الافعال السلبية تجاه ثورة يونيوكان قرار الاتحاد الافريقى بتجميد انشطة مصر به، وذلك بالرغم من انها من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية.
 ولعبت دورا مهما فى دعم حركات التحرر الافريقية حتى تحقيق الاستقلال،وجاء ذلك بالرغم من حديث وزير الخارجية آنذاك  محمد كامل عمرو مع رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقى السابقة دلامينى زوما،والاتفاق معها على ارسال بعثة افريقية للوقوف على حقيقة الاوضاع فى مصر قبل اتخاذ اى قرار، فما حدث كان ثورة وليس انقلابا كما كان يروج الاعلام المغرض. وللأسف الشديد جاء القرار الافريقى ضد مصر.
 ومع ذلك وخلال فترة محددة نجحت مصر  فى إعادة بناء الثقة مع اشقائها الافارقة..وفى عام ٢٠١٩ تولت مصر رئاسة الاتحاد الافريقي،وكان ذلك النموذج الأهم لعودة دور مصر القيادى فى إفريقيا، وخلال عام الرئاسة حققت  مجموعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية،وسخرت إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الإفريقى المشترك ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية، ودعم السلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية،كما جرى اطلاق منطقة التجارة الحرة الافريقية كأكبر منطقة للتجارة الحرة منذ تأسيس منظمة التجارة العالمية.
أخيرا يبقى الانتماء المصرى للقارة الأفريقية بصدارة دوائر سياستها الخارجية،كما يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على التواصل بصفة مستمرة مع قادة وزعماء افريقيا سعيا لإقامة شراكات ثنائية تقوم على المصالح المتبادلة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة