عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

«لكل حارس هفوة»

عثمان سالم

السبت، 03 يوليه 2021 - 07:12 م

لكل جواد كبوة.. ولكن ما حدث مع محمد الشناوى «هفوة» ربما فى لحظة سرحان والخروج من الملعب عندما وجه نظره إلى دكة بدلاء بيراميدز فى لقطة غريبة سجلتها عدسات الكاميرا وهو ينظر إلى زميليه السابقين فى الأهلى شريف اكرامى وعبدالله السعيد بعد استبدال الأخير.. وهى الملاحظة الدقيقة التى نقلها لى الصديق ناصر عزب وهو يتابع المباراة!! البعض اتهم الشناوى بالغرور التعالى على الكرة ليدخل مرماه هدف خارج السباق بعد الانجازات الكبيرة التى حققها مع الأهلى والمنتخب الوطنى حتى أصبح سدا عاليا جديدا فى صفوف الفراعنة بعد طيب الذكر عصام الحضري.. كان شيئا رائعا أن يدعم الجميع الحارس الدولى بعد الخطأ- غير المقصود طبعا- بتجديد الجهاز الفنى والإدارى واللاعبين الثقة فى «الاخطبوط» والأروع أن يختاره شوقى غريب ضمن القائمة الأوليمبية بعد ساعات قلائل من لقاء الأهلى وبيراميدز فى الدورى مساء الخميس والذى أضاع من حامل اللقب نقطتين فى غاية الأهمية فى سعيه من جديد للعودة للمنافسة على الدرع وكان بإمكانه ومازال الحفاظ على فارق من النقاط عن منافسه الزمالك الذى يتصدر المسابقة طوال الموسم الحالي.. غريب أراد أن يقول للجميع انه اختار الشناوى ليكون الحارس الأول للمنتخب الاوليمبى فى طوكيو رغم وجود حارس متميز ومتألق وكان الأول فى التصفيات المؤهلة التى حدتث فى القاهرة عام ٢٠١٩.. هذا الاختيار صادف أهله بعد ان يتولى الشناوى شرف المشاركة فى حدثىن عالميين فى كأس العالم بروسيا عام ٢٠١٨ وطوكيو الاوليمبية ٢٠٢٠ المؤجلة بسبب جائحة كورونا.. ولم يتمكن المدير الفنى من الحصول على خدمات النجم الذهبى محمد صلاح بسبب رفض ليفربول منحه الفرصة وكذلك نقل جالطة سراى التركى بالاستفادة من اللائحة التى تحول بين المحترفين بالخارج ومنتخبات بلادهم الاوليمبية.. ولا أدرى من صاحب العبقرية الذى فضل لائحة تحرم الدول من لاعبيها الدوليين من المشاركة لكون الألعاب الاوليمبية غير مدرجة فى الأجندة الدولية!! وهذه قصة أخرى ليس مجالها الآن.. وقد يواجه الشناوى المصير الذى لقيه السد العالى الحضرى منذ ١٦ عاما بعد أن سحب منه البرتغالى مانويل جوزيه إشارة علي إثر الأخطاء القاتلة التي ارتكبها في مباراة اتحاد العاصمة الجزائرى فى القاهرة فى اياب دور الـ٣٢ لدورى الأبطال.. ويبدو أن موسيمانى بدأ يقلق من أخطاء الشناوى التى كان أبرزها فى مباراة سموحة فى الدورى والتى خسرها الفريق ١/٢ وجاء هدف الفوز فى الدقيقة الأخيرة وكأنها اشارة الخطر التى تهدد الحارس الدولي.. وطلب موسيمانى التعاقد مع حارس يمتلك سلاح الخبرة ممثلة فى محمد بسام من الطلائع وهو الأفضل على الساحة هذا الموسم- من وجهة نظر المدرب الأفريقى والذى يدافع عن عرينه على مدار ١٢ عاما رغم تغير الكثير من الاجهزة الفنية.. كما أن المدير الفنى تذكر أن لديه حارسا جيدا بامكانيات على لطفى يستحق الفرصة التى أخذها بشكل مؤقت عند اصابة الشناوى بكورونا ولم يعد لمستواه المعهود منذ هذا التاريخ.. ويخشى بيتسو من ضياع الدرع رغم انه الأقرب إليه فيما لو فاز بكل مؤجلاته لكن ليس هناك شيء مضمون فى ظل حالة التراجع.. ولا أقول الغرور الذى أصاب الكثيرين وربما يكون السبب التركيز الشديد من الجميع فى دورى الابطال وهى بالفعل البطولة الأهم من الدرع وحتى كأس مصر فلطالما فاز بهما الاهلى والعام الماضى خير شاهد عندما جمع الثلاثية ثم السوبر والافريقي.. هناك حالة خوف وقلق على البطل.. لكنه قلق إيجابى يفترض ان يعالج الاخطاء على وجه السرعة.. وهذا ما يفعله المدير الفنى بعد مواجهة بيراميدز.. والمؤكد ان النتائج ستظهر سريعا وامام سموحة فى القادم إن شاء الله.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة