السبت، 03 يوليه 2021 - 10:02 م

تتحرك الأصابع في لعبة البلياردو بطريقة ساحرة، وتتحول فيها العصا إلى قطعة رائعة من الفن، وليس غريبًا أن يتجه إلى هذه اللعبة الكثير من الفنانين.

اقرأ أيضاً| البلياردو..لعبة مسروقة من مصر طورها الفرنسيون

في عام 1962 بدأت لعبة البلياردو تشد الاهتمام إليها في مصر، وظهر ذلك بوضوح من خلال مباريات التصفية النهائية على كأس البلياردو، واشترك في هذه التصفية الثلاثة الأوائل من القاهرة والثلاثة الأوائل من الإسكندرية وفي الآخر فاز لاعب القاهرة «نجيب غناجة» وأصبح بطل البلياردو.

وبحسب ما تم نشره في مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 3 يناير 1962، فإن سر الهروب من هذه اللعبة في هذا الوقت كان يتركز في نقطة واحدة وهي "الإمكانيات" وأدوات هذه اللعبة وهي "الكرة والجوخ" لعدم توافرها في الأسواق، وذلك يجعل المسئولين يضطرون إلى شراء خامات من نوع رديء لا يساعد على التمرين السليم.

وأحس المجلس الأعلى لرعاية الشباب بالإقبال على هذه اللعبة فحصل من اللجنة الأوليمبية على 800 جنيه كإعانة قدمها إلى الاتحاد لنشر اللعبة بين الشباب في الأقاليم.

وبالرجوع إلى مباريات التصفية النهائية على كأس البلياردو فقد فازت القاهرة بالمركز الأول بواسطة نجيب غناجة الذي تسلم كأس الجمهورية من رئيس الاتحاد وسط احتفال حضره وكيل وزارة الداخلية وسفير أندونيسيا.

ظهرت هذه اللعبة في مصر اولا من ألف سنة فذكرها شكسبير على لسان كليوباترا، ثم وصلت إلى مصر للمرة الثانية بعد تطويرها في عام 1920، وظهرت في المقاهي وكان أشهرها قهوة "الفن" بشارع عماد الدين، وفيها كان الناس يشاهدون المباريات الحامية بين يوسف وهبي ونجيب الريحاني أو بينه وبين زكي رستم.

وكان كلاً من رشدي أباظة وعمر الشريف وأحمد رمزي واستفان رستي وهنري بركات يمارسون لعبة البلياردو بكثير من التركيز والحماس.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم