الجمعة، 09 يوليه 2021 - 09:07 م

أبرزت الأفلام التسجيلية الإسرائيلية نقاط التفتيش والمعابر فى سياقات ترمز للقمع الإسرائيلى تجاه الفلسطينيين.
ويرمز البعض الآخر لمقاومة الاحتلال ويرمز البعض الثالث إلى النقاط الحدودية استخدمت بعض الأفلام الاستمالات العاطفية لحماية الأبناء من تبعات الحرب المستمرة لدعم الخطاب الأيديولوجى المؤيد للتطبيع بين العرب وإسرائيل لإنهاء الصراع. كذلك كشف تحليل الأفلام التسجيلية الإسرائيلية عن وجود استقطاب سياسى شديد داخل المجتمع الإسرائيلى. أبرزت بعض الأفلام حالة الانقسام بين التأييد والمعارضة لاستمرارية هيمنة الجيش الإسرائيلى على كافة مناحى الحياة فى إسرائيل، واستمرار وصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب. كشفت الأفلام عن تعمد اختيار شخصيات فلسطينية موالية تتحدث العبرية وقليلا ما تتحدث بالعربية فى محاولة لطمس الهوية العربية، فضلا عن تخصيص مساحة زمنية وحجج للشخصيات الإسرائيلية تفوق نظيرتها الفلسطينية داخل البناء الدرامي. تلفت الدكتورة سارة فوزى فى ختام دراستها المميزة أنظار المسئولين إلى أن معرفة المواطنين العرب بالمجتمع الإسرائيلى كان مصدرها الرئيسى الدراما المصرية والعربية والتغطيات الإخبارية العربية التى قدمت الصراع العربى الإسرائيلى فى أبعاده المختلفة، والآن اختلف الأمر بعد توجيه إسرائيل العديد من الصفحات والمواقع الإلكترونية لمخاطبة الآخر ومحاولة استقطاب الجمهور العربي. كل ذلك جعل المواطن العربى عرضة للاستقطاب السياسى والإعلامى الإسرائيلي.