الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 09:15 م

المسرح من أقدم الفنون وأمتعها ولذلك سمي بأبو الفنون، والمسرح المصري كان يتربع على عرش المسارح في العالم أجمع، فقد بدأ المسرح في مصر منذ قرون طويلة على يد قدماء المصريين.

وتطور المسرح في مصر على مدار العصور المختلفة، ومنها فترة تولي الخديوي إسماعيل فأولى اهتمامًا كبيرًا بالمسرح وشجع على إنشاء فن مسرحي في مصر يضاهي الفن المسرحي في بلاد أوروبا، ولكن مع الوقت تم إغلاق مسرحه.

ومع بداية القرن العشرين اشتهر الفنان جورج أبيض بتقديم الأوبريت وهو مسرح غنائي وأخذ على عاتقه تأسيس المسرح الدرامي، وظهر في ذلك الوقت الكثير من عمالقة الفن ومنهم يوسف وهبي وأمينة رزق ونجيب الريحاني وعلي الكسار وغيرهم الكثير.

ولكن عام 1962 قامت ممثلتان من عمالقة المسرح بأداء دور واحد لأول مرة في تاريخ المسرح، وهما «سهير البابلي ومحسنة توفيق»، الأولى تقوم بأداء الدور في يوم والثانية في اليوم الذي يليه، حدث هذا في مسرحية باسم «يرما»، للكاتب الإسباني لوركا.

ويرجع السبب في ذلك كما تم نشرة في جريدة الأخبار في 1 يوليو 1962، أن الدور كان قد أسنده المخرج «كرم مطاوع» إلى سهير وأجرت بروفاته، ثم حدث خلاف بينه وبينها فاضطرت سهير إلى الاعتذار من عدم تمثيل الدور.

وبعد ذلك تم إسناد الدور إلى محسنة توفيق وأجرت بروفاته أيضًا، ولكن مؤسسة المسرح لم توافق على ذلك، وانتهت المشكلة بأن لعبت سهير الدور يومًا ومحسنة يومًا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم