الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 09:26 م

المايسترو "صالح سليم" ليس مجرد رئيس القلعة الحمراء لفترة طويلة، لكنه أسطورة وصاحب المبادئ والأخلاق التي يسير عليها النادي الأهلي حتى الآن.

- وزير الخارجية يلتقي سعد الحريري الأربعاء في قصر التحرير

"صالح" الفتى الهادئ في الطباع، صاحب الهيبة والفخامة، وفي أحد اللقاءات معه لمجلة "آخر ساعة" تم نشره في 26 فبراير 1964.. بدأ "صالح" بوصف نفسه قائلا: أنا ذكي ومحافظ وطيب ومعتدل في كل شيء، فقد ولدت في 11 سبتمبر 1930 واتبع برج العذراء، رغم أني لا أعتقد في الأبراج والتنجيم والسحر والشعوذة.

ويستكمل حديثه قائلا: "إلا أني أتفاءل بأشياء بسيطة مثلا إذا كان لدينا مباراة ادخل مكان معين وأكل ساندويتش واشرب عصير إذا فعلت كل هذا سوف نكسب المباراة".

 وبعودته إلى أيام الطفولة يتذكر صالح أنه كان يعيش أيام في غاية السعادة والهدوء، وبالحديث عن والده قال:  "كنت صديق مقرب إلى والدي وكان والدي كريم معي جدا إلى أبعد الحدود وهذا عكس ما أتعامل به مع أولادي".

ويضيف صالح سليم أنه ليس كريم مع أبنائه ويترك زوجته لمهام إرشادهم وتعليمهم.

ويعترف صالح أنه لا يحب الكتب ولم يقرأ في حياته غير رواية واحدة وهي التي كانت مقررة عليه أيام الدراسة.

وختم المحرر بسؤال صالح عن الشيء الذي يلفت نظره في المرأة؟، فأجابه قائلا: "أن أول شيء انتبه إليه في المرأة حذاؤها وساقاها ثم عيناها وأقدر المرأة التي تحترم نفسها وتعمل ألف حساب في تصرفاتها وعلاقتها بالناس".

صالح سليم ورث هو وأشقائه لعب الكرة القدم من أبيهم الدكتور محمد سليم، فكان طبيب تخدير واكتشفه حسن كامل المشرف وهو في فريق الأشبال بالنادي، وتوفي في 6 مايو 2002.

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم