الخميس، 15 يوليه 2021 - 06:41 م

أعتقد أن المشروع القومى (حياة كريمة) هو الأكبر والأهم فى تاريخ مصر الحديث والذى يهدف إلى تطوير وتنمية الريف المصرى الذى لم يلق أى اهتمام من كافة الحكومات السابقة على مدى عشرات السنين حتى تضخمت مشاكله وزادت معاناة المواطنين وانتشرت الأمراض وساد الجهل والتخلف الذى كان نتيجته الحقد والكراهية وزرع جذور التطرف الدينى والفكر الإرهابي.. وقد كانت الحكومات السابقة تعجز عن فتح هذا الملف المهم نظرا للتكلفة الباهظة التى لم تكن متوافرة وكانت كل حكومة تأتى تكتفى بتقديم بعض المسكنات لهذه القرى دون الدخول فى التفاصيل.. حتى أكرمنا الله بهذا القائد المخلص الذى أخذ على عاتقه تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن المصرى ومحاربة كل أسباب الفقر والمرض والجهل التى يعانى منها أكثر من 55 مليون مواطن مصرى يعيشون فى القرى والريف ورصد أكبر ميزانية فى تاريخ مصر تصل إلى 700 مليار جنيه لتطوير وتنمية تلك القرى وتحسين مستوى معيشة المواطنين الأكثر فقرا من خلال توفير سكن مناسب وتوصيل كافة الخدمات الإنسانية لكل البيوت من وصلات مياه نظيفة وصرف صحى وكهرباء وغاز بالإضافة إلى تطوير وإنشاء مستشفيات ووحدات صحية ومدارس وفصول محو أمية فى كل قرية.. والاهتمام بذوى الهمم وكبار السن والنساء المعيلات وزواج اليتيمات. إنه بحق يعتبر أكبر مشروع ليس للتطوير فقط ولكن أيضا لإعادة بناء الإنسان المصرى وحصوله على حقه المشروع فى حياة كريمة. إن الاحتفال بإطلاق هذه المبادرة الرئاسية سيذكرها التاريخ بكل فخر واعتزاز وستظل شاهدا على قوة وإيمان هذا الشعب الذى تعود أن يصنع المعجزات على مدار تاريخة وسوف يذكر التاريخ اسم القائد عبد الفتاح السيسى الذى أعاد بناء مصر الجديدة وعبر بها إلى شاطئ الأمن والاستقرار.