الجمعة، 16 يوليه 2021 - 09:26 ص

جون كينيدي الرئيس الأمريكي السابق، أصدر عام 1963 أوامر يمنع التحدث عن زوجته، وطلب من المتحدثين الصحفيين بلسان البيت الأبيض التقليل بقدر الإمكان من الإدلاء بأحاديث صحفية عن جاكلين كينيدي وابنته كارولين.

وكان السبب وراء هذا الأمر أن أخبار أسرته غطت على أخباره هو شخصيًا، وقد كان يحرص الصحفيين على استدراج الصحفية الخاصة بزوجة كينيدي للإدلاء عن أخبارها الخاصة ونشاطها الاجتماعي، وأيضًا معرفة أخبار كارولين.

وتبين من الإحصائيات أن صورة جاكلين نشرت على غلاف المجلات الأسبوعية 35 مرة في حين صورة كينيدي نفسه لم تظهر إلا مرات معدودة.

وكانت كل هذه المعلومات تقابل برواج كبير في أمريكا، وتم عمل أسطوانة بهذه المعلومات وفيها يقلد بعض الممثلين صوت كينيدي وجاكلين وكارولين ويسخرون من أسرته وحياته الخاصة.

وفي تصريح من واشنطون لجريدة «أخبار اليوم»، أن كنيدي كان يقرأ هذه القصص ويستاء منها ومن محاولة استغلال اسمه وصور زوجته وابنته لزيادة أرقام توزيع المجلات، وذلك ما تم نشره في عدد أخبار اليوم الصادر في 16 فبراير عام 1963.

ومن أجل كل هذا طلب كنيدي من مساعديه الصحفيين أن يلزموا الحرص في الإدلاء بأية تصريحات عن أسرته وخاصة الأخبار الخاصة بزوجته وأولاده «كارولين، وجون كينيدي جونيور».

«جون فيتزجيرالد كينيدي» ولد عام 1917 في بروكلين، وهو ابن جوزيف كينيدي الأب وروز كينيدي، تولى منصب الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة من 20 يناير 1961 حتى اغتياله في 22 نوفمبر 1963.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم