الجمعة، 16 يوليه 2021 - 07:14 م

أزعم أن كل الشعب المصرى ومعظم الشعوب العربية والأفريقية تساند وتظاهر السفير الرياضى الأهلى فى لقائه الحاسم والغامض اليوم مع كايزر تشيفز الجنوب أفريقى فى النهائى الأفريقى للأندية الأبطال.. زعمى لم يأت خبطاً عشوائياً وليس بسبب انتمائى وانتسابى لنادى القرن وإنما لحسابات منطقية وفنية وواقعية.. وعندما أحدد الكل وليس البعض.. فإننى أغفل الأعداد التى تشكل نسبة مئوية هزيلة من عشرات الملايين بل مئاتها وهم ممن لا يتحلون بالوطنية ولا يعترفون بالعراقة والريادة ويهوون السباحة ضد التيارات الإنسانية وينتمون إلى حزب أعداء النجاح الذين تدفعهم أحقادهم لإيقاف المسيرات الموفقة وتعطيل القوافل المتقدمة.. ولعلى أرى أن الأهلى اليوم فى أوج تكامله وذروة تأهله لحصد العاشرة الميمونة إن شاء الله.. لا أخشى عليه من ثقة مفرطة وغرور معاكس وبخل فى العطاء والأداء وكل ما أطالب به الرفقاء والزملاء هو المزيد والمزيد من الابتهال والدعاء ليمنح الأبناء التوفيق ويكلأهم بالعناية والرعاية ليعودوا من المغرب وهم يحملون درع البطولة مكللين بهالات نورانية مضيئة وطامحين فى مواصلة مشوارهم البطولى الرائع على مختلف الأصناع والأنواع ولو كره الكارهون أمثال المستشار الفنى لرئيس الكاف المأمون.