الجمعة، 16 يوليه 2021 - 07:40 م

ربنا قاللى ورينى هاتعمل ايه فى بلدك.. وهاتعمل ايه لناسك.. هاتغير صحيح؟ هاتصلح أحوالهم صحيح؟ ها تراضى الناس صحيح؟ هاتسعد الناس صحيح؟
يارب اكون أقدر.
تلك كانت بعض كلمات الرئيس السيسى خلال الاحتفال بمبادرة حياة كريمة فى ليلة صيفية جميلة سيذكرها التاريخ. عبر فيها الرئيس عن الكنز الربانى الذى منحه الله لمصرنا الجميلة، وهو أغلى من ١٠٠ مليار جنيه وأغلى من كنوز الدنيا كلها.. انها «البركة».
نعم... هى ماشية بالبركة.. تلك الكلمة السحرية التى عبر بها السيد الرئيس عما تحقق على أرض مصر المحروسة من انجازات رهيبة طالت ربوع مصر كلها بقراها ونجوعها قبل مدنها!!
كم هائل من الانشاءات والتطوير ما كان يكفيه مال قارون.. ولكنه تحقق بجهد أبنائها.. وقيادة رئيسها.. والبركة من عند الله.
وما دامت البركة تحيط بنا.. فلا يليق بنا أن نقلق  بشأن المياه.
وكانت كلمات الرئيس فى هذا الشأن بمثابة رسالة تحمل فى طياتها الثقة والطمأنينة.. التى تشعر معها أن الريس (عارف هو بيعمل إيه تمام) وأكد علينا ضرورة أن نتوقف عن القلق.. وقالها لنا بالبلدى كده (كفاية هرى) ونشوف شغلنا ونطور بلدنا لنحقق حياة كريمة لكل مواطن فى مصر.. كان حديث الرئيس سلسا وبسيطا نابعا من القلب.. نجح فى أن يرسل طاقة طمأنة وسكينة لكل المصريين، مؤكدا على دوره ومعه جيش مصر العظيم فى تحمل  المسئولية كاملة، أن يمس مصر أى سوء فى مقدراتها.
ليس هذا فقط.. بل أيضا مسئوليته عن بناء الحياة الكريمة لكل مواطن فى ربوعها... وما علينا نحن أبناء مصر سوى أن نودع القلق.. ونبدأ العمل.. ونترك التصرف فى الأمر لقيادة واعية تتحمل مسئولياتها.. لها يد تبنى ويد تحمى نيل مصر العظيم.