أخناتون وزوجته
أخناتون وزوجته


أشهر قصص الحب في مصر القديمة

حاتم نعام

الأحد، 25 يوليه 2021 - 09:58 م

عرفت مصر القديمة الحب، حيث كان حابي العظيم – النيل – ينساب عبر واديه الأخضر تحمل مياهه الخصب والنماء إلى جنوب الوادي، والفراعنة يشيدون الى جواره معالم أعظم حضارة قديمة عرفها التاريخ.

وكما عرفت هذه الحضارة الطب والهندسة والفلك كذلك عرفت الحب أيضا وكان لمعرفتها بالحب أكثر من صورة كانت تتطور وتختلف باختلاف العصور المختلفة وفي الفترة المسماه بالعصر الحجري الحديث كان النساء يملن إلى الزينة ميلا شديدا ولذلك عثر الباحثون ورجال الآثار في بقايا العصر الحجري الحديث على الكثير من النقود والأساور من الخرز والعقيق والأصداف والأقراط من الحجر أو البلور والمشابك والأكاليل للشعر وألواح الأردواز المختلفة الأشكال لخلط الكحل ثم المشاط من العاج وعظام الحيوان وغير ذلك.

وعرفت مصر القديمة في مرحلة أكثر حداثة الحب أيضا خاصة في وقت من الأوقات كان النساء يندرن فيه بناتهن الجميلات وأنصاف الجميلات أو حتى القبيحات لخدمة آلهة الحب وقد شاعت هذه الظاهرة قبل الزواج بل اعتبرت مقدمه من مقدماته وربما تكون الحقيقة هي أن الأمهات كن يرسلن بناتهن إلى هذه المعابد وأماكن التجمع بقصد الإعلان عنهن واستعراض مظاهر الجمال وكانت كل أم تتنافس في ذلك وفي استعراض مفاتن وجمال ابنتها حتى تقع عليها عيون الشباب وكانت الملابس في الغالب كما يقول رجال الآثار ضيقة تبرز رغم بساطتها وذوقها جمال الجسد الذي تكاد تلتصق به تماما وبمرور الأيام ونتيجة لإتصال الحضارة المصرية بغيرها من الحضارات كانت هناك تقاليد جديدة للحب جاءت بها الوافدات الجديدات أو المحظيات.

وكان الحب في هذه المرحلة يعرف الهجران والفراق والألم والوحدة والسهر إلى آخر ما يتضمنه القاموس من كلمات معبرة يسيل لها لعاب العشاق لكنها مع المرحلة الجديدة بدأت تعرف التنافس الذي وصل إلى حد التشابك والعراك.

اقرأ أيضا| سمك مملح وكعك وذبائح قربان.. طقوس احتفالات قدماء المصريين بالأعياد

ومن أشهر القصص، قصة حب الملك خفرع ومراس عنخ ومعناها "المحبوبة"، وأيضا قصة الملك أمنحوتب الثالث والملكة تي التي أحبها حبا عظيما وكان أول ملك اختار الزوجة الملكية العظيمة من بين نساء الشعب.

أما أشهر ألأغاني  الفرعونية في الحب تقول كلماتها: "حبيبي.. ما أحلى الذهاب إلى البحيرة لترى جمالي في ثوبي الكتاني الرقيق حينما يبتل ويلتصق بجسدي".

المصدر آخر ساعة 1970

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة