د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

إشادة الرئيس .. ونعم الدولة الأقوى

أسامة أبوزيد

الجمعة، 06 أغسطس 2021 - 06:54 م

 > اليد المصرية قوية 
هذا ملخص مؤسسة كرة اليد المصرية.. إنكار للذات وسنوات من العمل والكفاح والحرب ضد فيروس الوساطة والمجاملات.. والأهم وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.
ماشاهدناه وما يحدث فى أوليمبياد طوكيو وما قدمه منتخب اليد من سيمفونية قتالية رائعة لم يأت من فراغ أو بمحض الصدفة.. ولكن هناك تخطيطاً بعيد المدى شارك فيه العديد من مجالس الإدارات.. وما يميز هذه المنظومة أن كل من يأتى إلى إدارة اللعبة، لا يبدأ من أول السطر.. ويستكمل المسيرة بما وصل إليه من قبله.
فعلاً حدوتة من العمل الرائع والحب للوطن فعندما تكون بطلاً للعالم فى الشباب وأحد أبطال الناشئين.. وتتقدم للمراكز الأولى فى البطولات العالمية.. فهذا يعنى أن هذا الجيل يحظى بكل احترام وتقدير وحب واهتمام.
بدأ د. خالد حمودة المسيرة وهو رئيس للاتحاد.. ثم استكمل هشام نصر ومجلسه رحلة الكفاح،حتى خرج عن النص ونال الجزاء من د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى والذى أبعده عن مكانه.. وللحق فهشام نصر من الشخصيات التى أعطت لكرة اليد وكان «رجل حقانى» بمعنى الكلمة.
وواصل المجلس المعين العمل تحت راية د. حسن مصطفى.. ومن حسن الحظ وجود الثنائى أيمن صلاح رئيس البعثة ومؤمن صفا  اللذين لهما الدور والشخصية فى استمرار الأمور واستقرار اللعبة.
حلم الفوز بميدالية برونزية اليوم لن يتوقف لأن هؤلاء النجوم يستحقون كل التكريم سواء حصلنا على الميدالية أو لم نوفق لأن القادم سيكون افضل بإذن الله خاصة  أن هذا الجيل صغير فى السن.. وسيستمر فى التألق حتى الأوليمبياد المقبلة باستثناء أحدى معجزات اللعبة أحمد الأحمر وربما كريم هنداوى.
اليد المصرية فعلاً شرفتنا.. وتستحق ماكتبه كبير العيلة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. أداء بطولي ومشرف ونموذج أمثل لروح القوة والإصرار حتي آخر لحظة.. مصر تفخر بإنجازكم الكبير وعزيمتكم الجبارة.
> لابد من الصراحة والحزم ضد من يحاول إحداث فتنة رياضية أو كروية.. لابد أن يقدر كل مسئول فى الأهلى والزمالك مهام موقعه ودوره كرجل يتولى قيادة مؤسسة فى دولة كبيرة تحترم القانون وتنطلق نحو الافضل.
نجحت من قبل مبادرة لا للتعصب التى اطلقها المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر والتى جاء توقيتها بمشاركة وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى قبل احدى مباريات القمة.. والآن لابد أن يقوم كل مسئول برفع هذه اللافتة بينه وبين نفسه.. لأن البيانات التى صدرت فى الفترة الأخيرة لم تكن هدفها المصلحة العامة على الاطلاق.. والكل يتسلح بجماهيره لإثبات أنه الأقوى.. ونسى أن الدولة هى الأقوى.
عودة الدورى هذا الموسم والصراع العنيف فى القمة والقاع يعنى نجاحا للدولة صاحبة القرار.. والرياضة لن تعود إلى الوراء ولن يتأثر الدورى بالبيانات المهزوزة.. وعلى الجميع أن يراجع نفسه.. وفعلاً لا للتعصب.
> شكراً «لكيشو» المصارعة الذى استطاع ان يضيف ميدالية برونزية للبعثة المصرية والذى اعاد للأذهان امجاد اللعبة وانتصارات كرم جابر فى أثينا ولندن حيث فاز بالذهب ثم الفضة.
 شكرا لجيانا فاروق نجمة الكاراتية.. ميداليتها البرونزية صححت مفاهيم وأوضاعا كثيرة وأحرجت من كان ينتظر الصيد فى الماء العكر.. مليون مبروك.
  > صراع الدورى بين الأهلى والزمالك لن يحسم إلا فى الأنفاس الأخيرة.. الاهلى عندما يركب الصدارة يكون من الصعب التخلى عنها.. وحافز  الزمالك قوى للعودة الى القمة والفوز لأنه بالفعل يضم جيلاً مميزاً.
هناك من يتخوف من تدخل الحكام بقصد أو دون قصد، وإن كان وجود الفار يجعل اجدع حكم يراجع نفسه.. وهو ما فعله إبراهيم نور الدين متخصص مباريات الاهلى أمام دجلة ليشاهد مرة واثنتين وثلاثا ليتأكد من قراره!!
برافو أحمد مجاهد.. إذا كانت هذه تعليماتك!!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة