جمال الزهيرى
جمال الزهيرى


الإشارة حمرا

خمسة «مشاهد» للدراسة

جمال الزهيري

الجمعة، 06 أغسطس 2021 - 06:57 م

مشاهد متشابهة أحيانا ومتناقضة احيانا اخرى امتلأ بها الشارع الرياضى واختلطت فى اذهان متابعيه .. اولها وأبرزها شياطين الفتنة الذين تحولوا بقدرة قادر الى ملائكة بعد قرار حاسم بوقف هذه الممارسات التحريضية بين الاهلى والزمالك. وهو قرار جاء فى وقته تماما وحتى إشعار آخر. وسبحان الله تحول دعاة الفتنة الكروية الى ملائكة رحمة فأصبحوا اشبه بالوعاظ يحملون راية الروح الرياضية وهو مايؤكد ان القضاء على الفتن الكروية قرار يمكن تنفيذه لو اردنا تحويله لأمر واقع ولو قرر الاعلام المحترم الا يكون تابعا للسوشيال ميديا ورافضا للانسياق لها. اما درع الدورى نفسه فهو فى الملعب حتى يتعثر احد المتنافسين عليه وهذا - بعيدا عن الفتنة ومن يشعلونها - أمر مشروع وتنافس شريف داخل الملاعب.
مشهد آخر يجعلنا ندور فى فلك نفس السؤال هل نشارك لمجرد المشاركة ام بمن يستطيعون احراز الميداليات... وهو أمر يحتاج لرؤية عميقة من متخذى القرار ان كان لديهم القدرة على ذلك.
مشهد ثالث وهو مشهد سعيد ويبعث على الفخر لمن حققوا الميداليات القليلة  والمنتخب المصرى لكرة اليد الذى قدم عروضا مشرفة ويلعب اليوم على الميدالية البرونزية بعد ان اصبح من الاربعة الكبار.
اما المشهد المؤلم للنفس فهو استمرار المسلسل السخيف تحت عنوان «الضحك على الذقون باسم الفيفا».. يفعلون مايريدون مستخدمين فزاعة الاتحاد الدولى .. ولو كنا نعلم ان الامر سينتهى بنا فى دوامة اللجان المؤقتة لكنا تركنا اتحاد الكرة برئاسة «مولانا» هانى ابوريدة حتى تنتهى مدته وتجرى انتخابات .. أليس هناك رجل رشيد قادر على وقف مهزلة تلاعب الفيفا ورجاله بالكرة المصرية .. واضح انه مفيش!! 
مشهد آخر اتفق فيه مع اتحاد الكرة عندما قرر تأجيل اعلان قرار احالة لاعب المنتخب الاوليمبى للتحقيق لحين العودة من طوكيو  واختلف معه فى اصدار بيانه بالواقعة قبل انتهاء التحقيق ثم حذف البيان وليست هذه اول مرة التى يحذف بيانا بعد نشره على موقعه الرسمى كما ارى ضرورة الرد على الاتهامات التى طالت المدير الفنى بشأن ضمه للاعب بسبب «فلوس سلف» بينهما لأننا امام عمل عام وليس «جمعية» نختلف حول من سيقبضها اولا.. لانريد الا الحقيقة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة