الإثنين، 09 أغسطس 2021 - 12:41 م

لعب القدر دوره مع أحمد رمزي ونجوى فؤاد عندما كان هو يرفض العيش مع زوجته الأولى ونجوى تتردد في الاستجابة دعوة زوجها أحمد فؤاد حسن للعودة إلى عصمته مرة أخرى.

 
والتقى رمزي ونجوى في الاستوديو وكانت النظرة فالابتسامة ثم اللقاء ثم الحب والزواج بعد 24 ساعة، قبل أن يلتقي محرر مجلة الجيل بالزوجين في أحد فنادق الإسكندرية، وسأل رمزي ما بينه وبين نجوى هل هو حب؟

قال: إن الحب كالشمس يراه الجميع وأنا أحب نجوى وسأعلن هذا في كل مكان، فقد أحببتها بعد ساعة واحدة من لقائي معها حسب ما تم نشره بتاريخ 14 مايو 1962.

ويمضي في حديثه قائلا: الحب لا يحتاج إلى عمليات حسابية، فأنا لم أبحث عن نجوى لكي أحبها لكن القدر أوجدها فى طريقي لتشعرني بعودة شخصيتي وسعادتي ورجولتي.

اقرأ أيضًا| «قبلة بالبصل».. قنبلة رشدي أباظة في وجه نجوى فؤاد 

أين كانت شخصيتك وسعادتك ورجولتك في زواجك الأول؟

كانت منطوية تحت سيطرة زوجتي وكانت تحاول فرض شخصيتها على حياتي فكان علي أن أطيعها في كل ما نقرره، كما كان علي أن أتصرف بالميزان وأتحدث بحساب، فلم أشعر بطعم السعادة في حياتي الزوجية وكنت أشعر بالفراغ والملل في بيتي وفي مرات كثيرة كنت أهرب لأبحث عن نفسي.

هل أخبرت زوجتك الأولى بعزمك على الزواج؟

لا ولماذا أن أخبرها لقد كنت كالعطشان وسط الصحراء وعندما أعثر على بئر المياه ألقى بنفسي عليها بلا استئذان أو تفكير، فقد تحدثنا مسبقًا اختيار بين أمرين أما المحافظة الشكلية على الزواج من أجل ابنتنا أو الطلاق.

حتى التقيت بنجوى وتزوجتها، وسأعيش معها في منزل مستقل ولكنني لن أطلق زوجتي إلا إذا طلبت هي ذلك ومستعد أن أتنازل عن حضانة ابنتي لها وإلى الأبد.

وتوجه المحرر لنجوى وقال هل تعلمين أنك ستصبحين ضرة؟.. أجابت نجوى: أنا لست ضرة فرمزي سيكون لي وحدي وسنعيش معا في بيت واحد ولن يقابل زوجته الأولى وهو الذي قرر ذلك.

وضحك رمزى وقال: تصور عندما استيقظنا اليوم أخذنا نجري في الغرفة بالفندق وكنا نتقاذف بمخدات السرير ونحن نضحك .. أه لو فكرت في ذلك مع زوجتي الأولى لكانت عقوبتي الجلد.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم