صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«المعلمة» ماري منيب.. قصة المقهى الشهير في حي شبرا

نسمة علاء

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 11:47 ص

التحقت ماري منيب، في طفولتها بمدرسة راهبات وكانت ترى أن أختها نبيهة وشقية على عكسها فهي هادئة وبسيطة ولكنها غبية، وكانت تقول إن "الغباوة واخده منها حدها".

وبرغم هذا الاعتقاد الذي كانت تعتقده على نفسها إلا أنها انضمت إلى مسرح الريحاني وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وبرعت في دور الحماة وأصبحت أشهر حماة في السينما المصرية، وظلت تعمل في المجال الفني 35 عامًا.

كما أنها افتتحت في عام 1960 مقهى في حي شبرا وكان يديره ابنها، وكانت ماري تنتهي من عملها في مسرح الريحاني لتذهب إلى المقهى في آخر الليل كأي «معلمة» لتحاسب بالماركات، وذلك بحسب ما تم نشره في مجلة «الجيل» في 11 أبريل من نفس العام.

اسمها الحقيقي «ماري سليم حبيب نصر الله» ولدت في 11 فبراير 1905 في دمشق وجاءت مع أسرتها إلى مصر وعاشت في شبرا، بدأت موهبتها الفنية في سن صغير كراقصة ومغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي عمرها 14 عامًا في مسرحية «القضية نمرة 14».

وتعتبر انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن على المسرح بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، كما قامت بالمشاركة في ما يقرب من 200 فيلم وكان من أشهرهم «حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، حماتي قنبلة ذرية».

كان أول زيجاتها من الممثل الكوميدي «فوزي منيب» وتعرفت عليه في أحد القطارات المتجه إلى الشام وتم الزواج بعد دقائق قليلة داخل القطار وكان عمرها 14 عامًا، ثم سافرت ماري وزوجها إلى لبنان وعملا معًا وأنجبت منه ولدين، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها في السر.

وزوجها الثاني هو المحامي «عبدالسلام فهمي» زوج شقيقتها التي توفيت لتربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتًا، وعاشت مع أسرته المسلمة وتأثرت بالطقوس الإسلامية ثم أشهرت إسلامها واختارت لنفسها اسم «أمينة عبد السلام» نسبة إلى زوجها، وتوفيت في 21 يناير 1969 عن عمر 63 عامًا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة